ابدى النائب عن محافظة البصرة والقيادي في كتائب سيد الشهداء فالح حسن الخزعلي استعداد الحشد الشعبي والقوات المسلحة لدخول الانبار وتحريها من براثن داعش الارهاب، فيما تؤكد شرطة البصرة على استمرار فتح مراكز التدريب للمقاتلين ضمن فصائل المقاومة، تطالب هيئة علماء العراق في الجنوب الحكومة المركزية برعاية ذوي الشهداء.

جاء ذلك خلال حفل لتكريم عدد من المقاتلين وممثلي فصائل المقاومة في محافظة البصرة.
وقال النائب والقيادي فالح حسن الخزعلي عن البصرة خلال كلمة القاها خلال المهرجان ان “ابناء الحشد الشعبي وابناء المقاومة الاسلامية سطروا اروع الانتصارات التي تحققت في عديد من المناطق التي كان يسيطر عليها داعش ،مؤكدا ان قوات الحشد الشعبي على استعداد لدخول الانبار وتحريها من الارهاب”.

واضاف الخزعلي ان “الايادي القابضة على الزناد تقبل، لانها حفظت اراضي العراق ويجب ان يذر التراب الذي تحت اقدام المجاهدين بعيون السياسيين عسى ان تكون لديهم غيرة وكرامة وشرف للدفاع عن البلد المظلوم”، مشددا على غلق الاصوات النشاز التي تحاول التقليل من الحشد الشعبي”.

واشار الى ان “ابناء مدينة البصرة من حقهم الافتخار بالانجازات التي تحققت في الاونة الاخيرة من خلال مشاركتهم الفاعلة في المعارك ضد داعش وتطهير المناطق التي كان يسيطر عليها داعش لافتا الى ان من يقاتل الارهاب يستطيع اخذ حقوق مدينته المسلوبة من قبل السلطات العليا في بغداد”، على حد تعبيره.

من جهته، اكد محافظ البصرة ماجد مهدي النصراوي لـ”الغدبرس” ان المؤامرة التي جاءت بداعش تقف وراءها دول عربية واجنبية عرفت بتبني اثارة الصراعات على اسس مذهبية وطائفية في المنطقة وخاصة في العراق”.

واضاف النصراوي ان “تنظيم داعش عمد على قيامه بالعديد من العمليات الارهابية منذ التغيير عام 2003تحت مسميات مختلفة بعنوان الجهاد والتي كان يراد من ورائها استباحة الدم العراقي واثارة النعرات الطائفية الا ان جميع المحاولات لم تجرف العراقيين الا الى المزيد من التماسك”.

الى ذلك، اكد قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي لـ”الغد برس” “وجود طاقات استيعابية عالية لدى مراكز تدريب القوات المسلحة وفصائل الحشد الشعبي”.

واضاف ان “محافظة البصرة تشارك بحرب العراق العادلة ضد التنظيمات الارهابية بعشرة افواج على ان يشارك كل فوج لمدة ثلاثة اشهر بحسب توجيهات وزارة الداخلية”، لافتا الى ان “القيادات الامنية العليا اشادات بهمة المقاتلين من شرطة البصرة بعد ان عجزت داعش عن اختراق اي موضع لهم .

بدوره بين ممثل رئيس جماعة علماء العراق الشيخ يوسف الحمداني لـ”الغد برس” ان التراب الذي تحت اقدام المجاهدين يجب ان يرمى بوجه الطائفيين من السياسيين وغير السياسيين”.

واضاف ان “ابناء الحشد الشعبي اعطوا دروسا للسياسيين من خلال الملاحم التي سطروها في ساحات الوغى وتعليق اوسمة الشهادة على جدران التاريخ”، مطالبا “الحكومة المركزية بان تعمل على رعاية ذوي الشهداء في الحشد الشعبي واعطاء حقوقهم المالية والاجتماعية”.