3 - الصفحة الثقافية عام

الخبير القانوني طارق حرب: مهما قدمنا للصحفيين العراقيين فاننا عاجزون عن الوفاء بحقه

على هامش الاحتفالية الكبرى التي نظمتها نقابة الصحفيين العراقيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، وبحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية واعلامية وممثلين عن الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو، كان لوفد المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية الحضور الفاعل والمؤثر ممثلة برئيسها الاستاذ وسام الدراجي وعضو المؤسسة محمد صلاح والاعلامي نائل الربيعي.

حيث التقى وفد  المؤسسة بالخبير القانوني طارق حرب وسألناه: ما هو تقييمكم للصحفي العراقي وهل تجده مظلوما مقارنة بباقي الصحفيين فاجاب:

  • علينا ان نفخر بالصحافة العراقية وبالصحفيين العراقيين لانهم قدموا ما لم يمكن ان يقدمه اي صحفي عربي، فعندما نقارن الصحفي في بغداد عن الصحفي في عمان، فعليك ان تأخذ بنظر الاعتبار الظروف والاحوال بمعنى ان ما قدمه الصحفي العراقي من وطنية والبعد عن التطرف وباعتبار متطلبات الانسان العراقي الشخصية من اشاعة كل الفهوم الانسانية والخلقية ومن تضحيات كبيرة تجعله يتربع في المكان الاسمى والاعلى، هذا هو الصحفي العراقي الذي يمكن ان ننظر اليه، فلا يمكننا ان نعامله معاملة غيره، وحسبه فضيلة عدد الشهداء الذين سقطوا، بغض النظر عن بعض الوسائل الاعلامية التي خرجت عن الاطار الوطني وهي قلة، ولذلك كان اليوم العالمي لحرية الصحافة وقبل 10 ايام احتفلنا باليوم العالمي للكاتب والكتاب، وهذا يدلل على علاقة الصحافة بمفهوم دولي، لان هذا اليوم لليونسكو وهي المنظمة العالمية للثقافة والتي ترعى الشؤون الثقافية، فاعتبرت الصحافة ثقافة وقامت برعايتها.
  • اتجد قانون حماية الصحفيين العراقيين في البلد مقيد نوعا ما في الوضع الراهن، ام انه غير مفعل؟
  • هذا القانون جيد، ولكنه ليس ممتاز ولا يحقق كل متطلبات الصحفي، ولكن في وقت صدوره عام 2010 و2011، كان قد احتوى على بعض الفقرات المهمة، مثل حماية رأي الصحفي وحرية التعبير وتأمين رزقه وعياله بعد وفاته ومعالجته، ولكننا بحاجة الى المزيد من الامتيازات للصحفيين والمكارم لاننا مهما اعطينا للصحفي العراقي، سواء كحكومة او كشعب عراقي، فانه قليل بحقه.

اترك ردا