9 - صفحة الحوارات عام

الاعلامية سناء النقاش: الصحفي العراقي قل نظيره في العالم اجمع لكونه يواجه تحديات خطيرة جدا

على هامش الاحتفالية الكبرى التي نظمتها نقابة الصحفيين العراقيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، وبحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية واعلامية وممثلين عن الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو، كان لوفد المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية الحضور الفاعل والمؤثر ممثلة برئيسها الاستاذ وسام الدراجي وعضو المؤسسة محمد صلاح والاعلامي نائل الربيعي.

حيث التقى وفد  المؤسسة بالاعلامية المتألقة سناء النقاش والتي سألناها عن معنى هذا الاحتفال، فاجابت:

  • في البداية يجب ان نعرف القارئ والمستمع والمشاهد لمعنى هذا الاحتفال، ففي اليوم الثالث من ايار عام 1991 اجتمع الصحفيين الافارقة في ناميبيا وبرعاية اليونسكو واصدروا اعلان (ويندهوك) التاريخي الذي انصب على ان الصحفي الذي لا يستطيع دوره من توفير حرية وبيئة آمنة وضرورة ان يكون هناك تحقيق صادق في قضايا انتهاك حقوق الصحفيين، ولذلك فان العالم يحتفل به منذ ذلك اليوم والى الان، وبما ان نقابتنا تنتمي الى الاتحاد الدولي فانها تشارك كل المنظمات والنقابات والجمعيات الصحفية في العالم في هذا الاحتفال، اما تقييمنا للصحفيين العراقيين، فانه يعمل في بيئة غير آمنة وفي موقع ساخن، وحقوقه تخترق دائما، ويسعى ويتحدى ويثابر من اجل ايصال معلومة صادقة الى المتلقي العراقي سواء الصحافة المرئية او المسموعة والمقرئية، ولذلك سعت النقابة من اجل ان تحافظ على كرامة هذا الصحفي الذي يضحي من اجل بلده، بل وحتى في دمه، حيث سقط هناك الكثير من الشهداء اكثر من 400 شهيد، وسعت وقاتلت وجاهدت لتشريع قانون الصحفيين الذي يسمونه قانون حقوق الصحفيين والذي تضمن حق الصحفي في الحصول على المعلومة وحماية حقوقه وعدم مصادرة ادواته التي يعمل فيها، وغيرها من الحقوق، فالصحفي العراقي قل نظيره في العالم، لان الصحفيين الاخرين في انحاء العالم كامريكا واوربا وغيرها الذين قد تعتريهم بعض الصعوبات، ولكن ليست كالصعوبات التي يواجهها الصحفي العراقي.

اترك ردا