نظمت نقابة الصحفيين العراقيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين في مقر الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية ، دورة صحفية في مجال حقوق الأنسان ، بمشاركة الوكالة الوطنية العراقية للأنباء /نينا/ وعدد من المؤسسات الإعلامية.
وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في كلمة القاها خلال أفتتاح دورة (الإعلام من أجل حقوق الأنسان في العالم العربي) ” ان هذه الدورة ، تأتي من أجل التعريف بحقوق الأنسان ، ودور الإعلام بنشره وتطويره كي يتمتع المواطن بمعرفة كاملة لحقوقه التي يمكن من خلالها الحفاظ على مكانته المجتمعية والأنسانية بين المجتمعات الأخرى “.
وأكد ” أهمية أن يأخذ الإعلام دوره الكامل في نشر ثقافة حقوق الأنسان كونه على تماس مباشر مع المواطن ” داعياً جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية الى ” التعاون لنشر تلك الثقافة والتعامل معها بأيجابية “.
وشدد اللامي على ” أهمية نقل ما يتم تعلمه في هذه الدورة الى الزملاء الإعلاميين والصحفيين /أسياد الديمقراطية/ ، الذين لم يتسن لهم المشاركة للأطلاع على مبادىء حقوق الأنسان لغرسها في المجتمع من خلال عملهم الصحفي المهني “.
وأشار الى ” ان دورة صحافة حقوق الأنسان ، هي ضمن سلسلة الدورات التي تنظمها النقابة عن السلامة المهنية لزملاء المهنة “، متمنياً في الوقت ذاته للمشاركين الأستفادة من هذه الدورة والدورات الصحفية مستقبلاً.
وتطرق الصحفي عادل فاخر في محاضرته لليوم الأول للدورة الى كيفية معالجة أنتهاكات حقوق الأنسان من خلال الكتابة الصحفية ، لما لها من أهمية في رفع الحيف والظلم الذي يقع ، وذلك من خلال أبراز أهم النقاط التي تكفل للأنسان العيش وفق حقوق نصت عليها المعاهدات والمواثيق والدساتير العالمية.
كما تطرق القانوني فلاح الياسري الى مباديء حقوق الأنسان من وجهة النظر القانونية ، وأهم القوانين والأتفاقيات التي تنص على تمتع كل فرد وعلى مختلف أنتماءاته بحقوق معينة تفرض معها أحترامه وتوفير أبسط مقومات حريته والدفاع عنها أمام كل من يحاول أنتهاكها وبالطرق القانونية.
وكانت نقابة الصحفيين العراقيين نظمت العديد من الدورات والورش التدريبية في بغداد والمحافظات في اطار تعزيز السلامة المهنية للصحفيين العراقيين.
