عد وزير الاتصالات كاظم الراشد جريمة سبايكر “أبشع الجرائم” التي اقترفت في العراق طيلة الـ12 عاما الماضية، مبيناً أن المسؤولية الملقاة على عاتق الدولة تتضمن رعاية ودعم عوائل الضحايا.

وقال الراشد : إن “الطريقة التي قتل فيها الشهداء كانت بشعة جداً، وكانت أمام مرآى ومسمع بعض العشائر في تكريت التي كان يفترض بها أن يكون لها موقف حينها، لكن على العكس كان موقفها سلبي”، مشيراً إلى أن “الجريمة تعد الاكثر بشاعة منذ عام 2003 والتي على أساسها تم تجريم عصابات داعش الارهابية عالميا”.

وأضاف الراشد أن “الواجب على الدولة اليوم رعاية ذوي ضحايا سبايكر وضمان حقوقهم إلى جانب أن تكون هناك تحقيقات ترقى لمستوى الجريمة”.

واقترفت عصابات داعش الارهابية في مثل هذا اليوم من العام الماضي جريمة بشعة لم يشهدها التأريخ الحديث، تمثلت بقتل نحو 1700 من الطلبة العزل في قاعدة سبايكر.

وأعلنت الامانة العامة لمجلس الوزراء في العراق الاثنين الماضي، اعتقال 32 متورطاً بتنفيذ مجزرة قاعدة “سبايكر”، ورفعت وزارة حقوق الانسان بالتنسيق مع دائرة الطلب العدلي نحو 900 جثة لشهداء سبايكر من المقابر الجماعية في تكريت.