2 - الصفحة السياسية عام

المرجعية تدعو كافة الاطراف العراقية الى تثمين تضحيات القوات الامنية والحشد الشعبي وتطالب بإنقاذ ناحية البغدادي

دعت المرجعية الدينية العليا في العراق، الجمعة، كافة الاطراف العراقية الى تثمين تضحيات القوات الامنية والحشد الشعبي، وعدم الاستماع لبعض الاطراف “غير النضبطة” التي تحاول تشويه ما يقومون به من بطولات، فيما طالبت الحكومة المركزية بالتعجيل في إنقاذ ناحية البغدادي في الانبار المحاصرة من قبل عصابات داعش الارهابية.

وقال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة من الصحسن الحسيني المطهر  إن “الوات الامنية العراقية وقوات الحشد الشعبي تسطر في كل يوم اروع صور البطولات وهم يضحون بانفسهم دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات وعلى كافة الاطراف العراقية ان تثمن وتدعم تضحيات القوات الامنية والحشد الشعبي، وعدم الاستماع لبعض الاطراف غير النضبطة التي تحاول تشويه ما يقومون به من بطولات سوف يذكرها التاريخ”.

يشار إلى أن قوات الحشد الشعبي التي تكونت بناء على فتوى من المرجعية الدينية العليا في العراق ساهمت في تحرير عدد من المناطق التي كان يسيطر عليها الدواعش، مثل ناحية آمرلي وقضاء بيجي في صلاح الدين وجرف الصخر في بابل، إضافة إلى معارك متفرقة في ديالى وبغداد وكركوك وغيرها.

من جهة اخرى طالب ممثل المرجعية الحكومة المركزية بـ”التعجيل في إنقاذ ناحية البغدادي في الانبار المحاصرة من قبل عصابات داعش الارهابية”، مؤكدا أن “تلك العصابات الاجرامية سوف لن ترحم ابناء الوطن وعلى الدولة التدخل فورا من اجل انقاذهم”.

وأشار الكربلائي إلى أن “في سوح القتال من استولى على مال غيره غصباً فقد حاز قطعة من النار، وان من شهد الشهادتين كان مسلما يعصم دمه وماله وان وقع في بعض الضلالة”، لافتا إلى أنه “ما اعظم الخطيئة في قتل النفس البريئة وما اعظم الحسنة في وقايتها وإحيائها”.

يذكر أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من ستة اشهر ضد عصابات داعش الإرهابية وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة بمعاونة العشائر والحشد الشعبي وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصا بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، وسيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.

اترك ردا