2 - الصفحة السياسية عام

الحميرة والعنكور والطاش .. أبرز مناطق الانبار المحررة حتى الان

تخوض القوات الأمنية حربا مستمرة ضد تنظيم داعش غربي العراق بمشاركة الحشد الشعبي وأبناء العشائر, ويسيطر التنظيم على مناطق من تكريت والأنبار بالاضافة الى محافظة الموصل التي يسيطر عليها بشكل كامل منذ ما يقارب العام , ساعيا الى استرجاع المنطقة تلو الأخرى للتضييق على التنظيم .

وكشف امر لواء المغاوير في فرقة المشاة الثامنة التابعة للجيش العراقي العميد الركن عادل مولان الاسدي عن تحرير مناطق المدار باتجاه العنكور والطاش من تنظيم داعش الارهابي وصولا الى مدخل مدينة الرمادي وجامعة الانبار من قبل القطعات الأمنية وقوات الحشد الشعبي المتواجدة في المحور الغربي من المعركة.

وقال الاسدي في تصريحات صحافية تابعتها “عين العراق نيوز” , ان “قوات فرقة المشاة الثامنة والحشد الشعبي استطاعت الوصول الى  الهدف والذي يتمثل بأطراف الرمادي وجامعة الانبار خلال 48 ساعة من المعارك ضد عناصر التنظيم الإرهابي الذين تكبدوا خسائر جسيمة بالأرواح فضلا عن استيلاء القوات العراقية على الاسلحة والمعدات التابعة لهم واسر عدد منهم يحملون جنسيات عربية.

واضاف الاسدي ان قوات الفرقة والحشد الشعبي تمسك حاليا المناطق التي سيطرت عليها ضمن المحور الغربي وهي بانتظار اكمال القوات المتواجدة في المحورين الاخرين الجنوبي والشمالي اهدافها لغرض تطويق مدينة الرمادي من جميع الجهات والبدء بعمليات تطهير مركز المدينة من الارهابيين في المرحلة الاخيرة من العملية العسكرية لتحرير الرمادي ، متوقعا  وصول تلك القوات خلال الايام القليلة المقبلة الى اهدافها.

وتعتبر كل منطقة يتم تحريرها أثناء المعارك نصرا جزئيا حتى يتحقق التحرير الشامل للمنطقة المستهدفة , ولطالما سببت مناطق صغيرة انكسارا لجيش معين , وحولت مجرى الحرب من جهة الى اخرى .

وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي عن تحرير الحميرة بالاضافة الى ٦٥ كم من مناطق الرمادي، مؤكدا أن القوات الأمنية تحاصر المدينة من محورين مهمين”.

وقال المحمدي في بيان نقلته وزارة الداخلية تلقت ” عين العراق نيوز” نسخة منه إن” القوات الأمنية وبالتنسيق مع المتطوعين وأبناء العشائر أحكمت السيطرة منطقة الحميرة  وعلى المنافذ المهمة التي تعتمدها جماعات التنظيم في التمويل والهروب، مؤكدا تحرير مسافة 65 كم من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار”.

وتابع أن” القوات الأمنية بدأت الآن محاصرة الرمادي من جهتي الجنوب والغرب، ولم يعد للتنظيم منفذ سوى الموت أو الاستسلام، مشيدا بالتوقيتات التي اعتمدتها العمليات المشتركة في انطلاق عملية تحرير الأنبار”.

فيما تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو يبين اعتقال 260 عنصرا من تنظيم داعش في الرمادي , فيما تبنى تنظيم (كتائب حزب الله) حادثة الاعتقال مبينا ان العملية تمت بتخطيط وحدة التكتيك العسكري للتنظيم , ثم تم اخذهم الى مناطق خاصة لاغرض الاستجواب.

وكانت وزارة الدفاع قد اعلنت في وقت سابق ان عمليات الانبار وبمساندة أبناء العشائر والمتطوعين وبالتنسيق مع محافظة بابل تمكنت من تطهير منطقة المجرة , العنكور الأولى والثانية ومنطقة البو مرعي المحاذية لبحيرة الحبانية في الانبار وتطهير ايضا الطريق الاستراتيجي من قرية المجرة والجسر المحاذي لمنطقة الـ35 كيلو ، مشيرا الى ان ” العملية اسفرت عن معالجة 86عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الاستراتيجي وتفجير 40 عبوة ناسفة في المنطقة المحاذية لبحيرة الحبانية وفي مناطق العنكور والمجرة “

 

اترك ردا