انتقدت النقابة الوطنية للصحفيين الأحد ما يتعرض له الصحفي ناصر الحجاج من “مضايقات” من قبل السلطات المحلية في محافظة البصرة.
وقالت ” إن الحجاج رئيس فرع البصرة للنقابة “تعرض الى الملاحقة وتوجيه الاتهامات الباطلة ودهم منزله من قبل قوة من الشرطة على إثر توجيهه إنتقادات لأداء الحكومة المحلية في البصرة وبعض المسؤولين فيها”.
وطالبت النقابة السلطات المحلية في البصرة بـ”الكف عن هذه الممارسات المصادرة لحرية التعبير ووقف ملاحقة الزميل الحجاج على الفور”.
كما دعت الصحفيين والمثقفين الى “مواصلة النقد البناء لأداء الحكومات المحلية ومؤسسات الدولة الاخرى، لأنه السبيل الأول لبناء علاقة ديمقراطية صحيحة بين الدولة والناس، فضلاً عن كونه حق يكفله الدستور والشرائع الدولية”.
وعبرت النقابة عن أملها بأن يتحلى المسؤولون في الدولة “بسعة الصدر إزاء الإنتقادات، طالما كانت لا تخرق القانون، وألا يلجأوا الى وسائل الترهيب والقمع واستخدام أجهزة الشرطة والأمن لاسكات الاصوات الناقدة”.
وقالت إن “هذا مما يسيء الى سمعة الدولة ومؤسساتها واجهزة الشرطة والامن، والى سمعة هؤلاء المسؤولين أيضاً. الأولى أن يستمعوا الى الرأي الآخر فيصححوا أخطاءهم ويتجاوزوا جوانب القصور في عملهم”.
ودعت النقابة لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب الى “ممارسة دورها الرقابي في هذا الشأن وإشعار السلطات التنفيذية بأهمية، بل لزوم عدم التعرض للصحافة وهي تؤدي دورها الاجتماعي الرقابي”.
