كشفت مصادر مطلعة  في الحشد الشعبي , السبت , عن وجود  اجتماعات سرية تجري بين كبار قيادات الحشد للتشاور حول معركة الانبار وتحديد ساعة الصفر لبدء المعركة على غرار ما حصل في صلاح الدين  , مبينا ان الاجتماعات نوقش فيها موافقة رئس الوزراء حيدر العبادي ووضع خطة عسكرية لتحرير المحافظة.

وقال المصادر  , إن ” قيادات الحشد الشعبي تعقد اجتماعات متكررة تناقش من خلالها وضع القوات الأمنية وحاجتها للمساندة في معاركها ضد تنظيم داعش” ,

موضحا إن ” قرار اشتراك الحشد في الانبار موكل الى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ولكن تأخر الدخول أعطى التنظيم امكانية التقدم واسترجاع السيطرة على بعض المناطق المحررة مما وضع لقوات الامنية موضع المدافع لا المهاجم ” .

وأضافت إن ” أمر اشتراك الحشد كان موقع نقاش منذ توجه القوات الأمنية نحو الأنبار لكن اعتباره جزء من الهيكلية الحكومية ألزم القادة باحترام الأوامر التي يصدرها القائد العام للقوات المسلحة ” , مشيرا إلى إن ” مناشدات اهالي المحافظات الغربية والاخبار عن المجازر وتراجع موقف القوات المشتركة , اعاد موضوع اشتراك الحشد الى الساحة بشكل ملح ” .

ويتكون تنظيم الحشد الشعبي من عدة فصائل , منها منظمة بدر وكتائب حزب الله , عصائب أهل الحق , النجباء , وفصائل اخرى , تنضوي تحت قيادة أمين.

وكان القيادي في الحشد الشعبي  وامين  سر منظمة بدر هادي العامري قد أكد في تصريح لعدد من الصحفيين عند توجهه الى كربلاء , أمس الجمعة , على ضرورة مشاركة الحشد في معركة الأنبار لاكتمال ركائز القتال الاربع (الجيش-الشرطة-العشائر-الحشد) كما اسماها , مبينا ان “المحافظة لن تتحرر الا بمشاركة ابناء الحشد وانه ينتضر أمرا من العبادي فقط ”