4 - المؤسسات والوزارات عام

المرجعية الدينية تدعو لاستبدال الخطط من الدفاع الى الهجوم ويحذّر من قادة يساعدون على “الانكسار”

دعت المرجعية الدينية في النجف المتمثلة بآية الله علي السيستاني، يوم الجمعة، القوات الامنية الى استبدال خطط ادارة المعركة التي تعتمد على الدفاع فقط من دون المبادرة الى الهجوم، فيما حذّر من قادة امنيين يساعدون على “انكسار” من تحت امرتهم وانسحابهم من المناطق والمدن التي تشهد قتالا مع تنظيم داعش الارهابي، دعا الجهات المعنية الى ضرورة تغيير هؤلاء القادة بآخرين كفوءين ومهنيين.

وقال ممثل المرجعية احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي تلاها بصحن الامام الحسين في كربلاء ، ان زمام المبادرة لا بد ان تبقى بيد القوات المسلحة والمتطوعين وابناء العشائر الغيورة فإن الايام الماضية وما قبلها كان واضحا في بعض المناطق ان البناء كان على الدفاع اكثر من الهجوم وهذا يمكّن العدو من ان تكون المبادرة بيده وهو عامل سلبي في طريقة ادراة المعركة”.

واضاف انه “لا بد من وجود خطة حكيمة ودقيقة تضع ستراتيجيتها شخصيات مهنية ووطنية مخلصة ورسم خارطة لحل المشاكل الامنية والعسكرية وتطهير جميع الاراضي من دنس الارهاب”.

وفي اشارة الى سقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم داعش الارهابي، قال الصافي ان “ما حدث هو التأثر بالاشاعة اكثر من الحجم الطبيعي وان الحرب النفسية سلاح من اسلحة المعركة لابد من التعامل معها بمهنية”.

ولفت الى ان “بعض القيادات العسكرية تساعد على انكسار من معه بالمعركة وذلك لعدم قناعته او لعدم وطنيته او بساطة تفكيره بحيث يصدق الاشعة ويجعل من معه يفرون من ساحة القتال”، داعياً الى ضرورة استبدال هؤلاء القادة بآخرين كفوءين مهنيين لهم القدرة على مواجهة الاخطار والتعامل معها.

وتابع ممثل المرجعية ان “الاخوة المتطوعين الذين لازالو بساحة القتال هم يدافعون عن العراق باسره لان الخطر عندما يداهم محافظة او منطقة خاصة لا يعني هذا ان اهلها هم المتضررون فقط بل الخطر يكون على البلاد جميعا ومن خلال الاشهر الماضية اثبتوا انهم يقاتلون بكفاءة لذا على الاخوة الساسة ان تتوحد مواقفهم تجاه من يدافعون عن البلد بل لزام عليهم مساعدتهم بكل ما يمكن من اجل تحرير مناطق البلاد”.

اترك ردا