قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، إن الوضع الأمني في الانبار بحاجة لاتخاذ قرار بإشراك قوات الحشد الشعبي في المعارك بصورة عاجلة على غرار اشتراكهم في معارك ديالى وصلاح الدين.
وخّول مجلس محافظة الانبار والعشائر في يوم 28 من الشهر الماضي رئيس الوزراء حيدر العبادي بإدخال قوات الحشد الشعبي الى الانبار والبدء بقتال العصابات الارهابية.
وقال وتوت، إن “عصابات داعش الارهابية هاجمت منذ يوم امس عدة مواقع تابعة للجيش العراقي في البغدادي وشرقي الفلوجة والرمادي بسيارات مفخخة، مشيرا الى ان “القطعات العسكرية غير كافية في الانبار والوضع الامني بحاجة لاتخاذ قرار بإشراك قوات الحشد الشعبي بالمعارك“.
من جهته قالت قوات الحشد الشعبي، الجمعة، أنها على اتم الاستعداد للمشاركة في معارك تحرير الانبار، لكن بقرار يصدر من القائد العام للقوات المسلحة.
وقال القيادي في الحشد جواد الطلبياوي ، إن “قوات الحشد الشعبي متهيئة للمشاركة في المعارك لمواجهة عصابات داعش الارهابية في اي منطقة من العراق”، مشيرا الى ان “المعارك في الانبار لاتحسم الا بتدخل قوات الحشد الشعبي“.
وحققت قوات الحشد الشعبي انتصارات كبيرة على العصابات الداعشية في ديالى وصلاح الدين وتمكنت من قتل العشرات من الارهابيين والاستيلاء على معداتهم القتالية الى جانب فك الحصار عن بعض المناطق.
