4 - المؤسسات والوزارات عام

المرصد العراقي للحريات الصحفية يطالب القوات الامنية والبيشمركة ببذل الجهود لانقاذ الصحفيين المحتجزين لدى داعش في الموصل

طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين ، القوات الامنية وقوات البيشمركة ببذل الجهد لانقاذ الصحفيين المحتجزين لدى تنظيم داعش في الموصل .

واعرب المرصد في بيان صحفي ، عن بالغ القلق من التطورات الاخيرة المتسارعة في الموصل وإنعكاساتها السلبية على حياة وسلامة الصحفيين هناك سواء المعتقلين لدى تنظيم داعش، او الذين يتخفون عنه في مختلف اقضية وقرى المحافظة .
وطالب القوات الامنية وقوات البيشمركة بتوخي الحذر ومحاولة تقصي المعلومات الممكنة عن اماكن احتجازهم ، و بذل الجهود لانقاذهم مماهم فيه ، بعد فقدان العشرات منهم خلال الاشهر الماضية منذ اجتياح داعش اللموصل في 10حزيران من العام الماضي .

كما طالب الحكومة بالتواصل مع الجانب السوري لجمع المعلومات عن الاماكن المحتمل ان يكون داعش نقلهم اليها.
واشار المصدر الى انه :\” بحسب شبكة اعلاميي نينوى فان تنظيم داعش نقل عددا من الصحفيين المعتقلين لديه من مدينة الموصل الى مدينة الرقة السورية، وذلك بعد اشتداد الغارات الجوية لطائرات التحالف على معاقله، وتقدم قوات البيشمركة وبعض العشائر العربية في ناحية القيارة جنوب شرق المدينة \”.

واوضح :\” ان الصحفيين المذكورين هم ، مراسل وفني من قناة سما الموصل، ومقدم برامج في اذاعة شباب fm، ورئيس تحرير جريدة الميزان، ومراسل لوكالة العين الاخبارية، ومذيع في قناة الموصلية الفضائية \”.

وبين انه :\” بعد فترة من احتلال داعش الموصل بدأ حملة اعتقالات ضد الصحفيين طالت العديد منهم على اختلاف مواقعهم ، من خلال مداهمة بيوتهم بعد جمع المعلومات عنهم\”.

وبحسب الاحصائيات التي سجلتها شبكة اعلاميي نينوى ، فقد اقدم التنظيم على إعدام الإعلامية ميسلون الجوادي التي كانت تعمل مقدمة برامج في قناة الموصلية، وتلاها إعدام الصحفي فاضل الحديدي مدير تحرير جريدة الموصل في الأيام الأخيرة الماضية\”.

واعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية تضامنه الكامل مع الزملاء المعتقلين لدى التنظيم الارهابي ومساندته لجهود الزملاء في شبكة اعلاميي نينوى ، مجددا المطالبة بتحرك عاجل من الحكومة لمعرفة مصيرهم ، خاصة مع امكانية تصفيتهم بعد تزايد احتمالات انهيار التنظيم ومحاولته استخدام هولاء الصحفيين ورقة ضغط ومساومة في معركته المفتوحة مع المجتمع الدولي .

اترك ردا