كشفت اللجنة النيابية لتقصي حقائق مجزرة سبايكر، الخميس، أنها ستقدم التقرير النهائي للبرلمان الذي يتضمن أسماء مرتكبي الجريمة الاسبوع المقبل، فيما بينت أن هذه الأسماء سيتم إعلانها على وسائل الإعلام أيضاً.
وقال عضو اللجنة النائب عباس الخزاعي في تصريح صحفي إن “ما طرحته اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية سبايكر خلال تقريرها الأولي، تم تهويله إعلامياً”، مبينا انه “تم إطلاق تصريحات تلاعب بعواطف أهالي ضحايا المجزرة”.
واضاف الخزاعي أن “لدى اللجنة معلومات عن المجرمين وأسماؤهم والجهات المقصرة، لكن لم تعلنها حينذلك، لعدم تحرير مسرح الجريمة”، مشيرا الى انه “بعد تحرير مكان الجريمة، فان اللجنة النيابية ستقدم تقريرها النهائي الأسبوع المقبل، وسيتم فيه ذكر أسماء المجرمين بالتفاصيل على مجلس النواب وكذلك أمام وسائل الإعلام”.
وتابع الخزاعي أن “التقرير يتضمن ايضاً الجهات المسؤولة عن الجريمة”.
فيما أعلن رئيس محكمة التحقيق المركزية القاضي ماجد الأعرجي، في (4 نيسان 2015)، عن إجراء كشف موقعي لمحل جريمة سبايكر في مجمع القصور الرئاسية بمحافظة صلاح الدين، وفيما بين انه تم الاطلاع على أكثر من مقبرة جماعية تضم رفات الشهداء، أكد صدور ٥٩٠ مذكرة قبض بحق متهمين هاربين.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” أعدم المئات من المتدربين والطلبة العسكريين في قاعدة (سبايكر) الواقعة شمال مدينة تكريت عندما فرض سيطرته على هذه المنطقة منتصف شهر حزيران الماضي، وأشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.
