7 - تقارير وتحقيقات عام

اسوشيتد برس: القوات الامريكية تريد اداء دور قتالي في العراق

قالت وكالة الاسوشيتد برس الامريكية في تقرير لها،  إن القوات الامريكية الموجودة في العراق يمكنها لعب دور أكبر مما هي عليه الان، بعد رفع ما اسمته “القيود السياسية الامريكية” عن القوات الموجودة بالعراق، وهذا ما أشار اليه السيناتور الامريكي الجمهوري سكوت ووكر حين قال، “هناك قدرة على مشاركة القوات الامريكية في العراق بعد إنهاء القيود السياسية الامريكية عنها”.

ودعا ووكر القوات الامريكية العاملة في العراق الى “المشاركة في القتال المباشر لهزيمة تنظيم داعش”.وتنبأ المرشح عن ولاية ويسكونسن الأمريكية ان “صراع الاجيال بين العالم ومسلحي داعش يلوح بالافق، لذلك ادعو الى الاعتماد على القوات الامريكية البرية في محاربة المسلحين المتطرفين، بعد ان وصلت اعداد التنظيم المتطرف في العراق الى ٣٠ الف مقاتل”، مشيراً الى ان “عمل مسلحي داعش بات اسرع من عمل التحالف الدولي”.

ولفت السيناتور الامريكي الى ان “القوات الامريكية الموجودة في العراق خاضعة للقيود السياسية وهذا ما يمنعهم من القيام بدور حقيقي لهزيمة مسلحي داعش”، داعياً الى “رفع القيود على الفور من هذه القوات لبدء نشاطها في العراق”.

وفي الوقت ذاته حث ووكر التحالف الدولي لـ”العمل بنشاط اكثر في العراق، والبحث عن شركاء له في البلاد لتخفيف العبء على القوات الامنية العراقية”.

وأضاف ووكر أن “هدف امريكا بالعراق هو رفع القيود السياسية من أجل أن تعمل القوات الامريكية بحرية هناك، وهذا يساعد على محاربة الاعداء للحفاظ على الاطفال من التطرف الاسلامي الذي يستهدف الاطفال هذه الايام”.

من جانبه، حذر رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي من الاعتقاد القائل بان “تنظيم داعش يمكن السيطرة عليه بعد القضاء على المسلحين”، مؤكدا أن “التطرف الذي يمثله التنظيم، لا يمكن القضاء عليه عسكرياً”.

واعتبر ديمبسي “غياب الدعم الحكومي للمقاتلين الاكراد وعدم تسليح السنة امر سيزيد من صعوبة القضاء على التنظيم المتطرف”.

ومن جهته، قال استاذ الشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن ستيفن بيدل إنه “لا اعتقد ان إرسال لواء الى العراق سيكون كافياً لهزيمة مسلحي داعش”.

وأضاف بيدل ان “القوات الامريكية كان لديها ١٠٠ الف جندي في العراق لحين نهاية عام ٢٠٠٦، ولم يكن هذا العدد كافياً، علاوة على ذلك، فان القوات الامنية العراقية افضل من عام ٢٠٠٦ عسكرياً، لان ذلك العام هو الاسوأ”.

اترك ردا