أفادت معلومات واردة من مستشفى الموصل العام امس ان ما يقارب الـ 160 عنصراً من داعش أصيبوا أخيراً بمرض الإيدز، وتم وضعهم في الحجر الصحي بعد تأكيد إصابتهم.
وقال احد الاطباء في مستشفى الموصل أن “ حالة من الفوضى الهستيرية أصابت العديد من قيادات داعش و مايسمى الشرعيين، بعد تسرب معلومات من المفروض عدم تسريبها، إثر وصول عدد المصابين إلى
أكثر من 100 حالة موثوقة بمرض الإيدز، أغلبهم من المهاجرين”.
وأشار إلى أن “ المرض الذي هزَّ كيان داعش في المحافظة وصلهم عن طريق امرأتين من أصول مغربية كانتا تمارسان الدعارة أو ما يسمى جهاد النكاح”، مضيفاً أن “المهاجرتين المغربيتين وبعد المعاشرة التي نقلت العدوى لهم لاذتا بالفرار إلى تركيا، بعد أن عمم داعش اسميهما وصورتيهما”.
