وأضاف رواندزي إنّ الوزارة يمكن أن تسهم في مخاطبة الجهات الرسمية لتسجيل المؤسسة رسمياً
ليتم دعمها وفقاً للضوابط، ولتتمكن دوائر الوزارة من توثيق العلاقة مع المؤسسة والتعامل معها وتقديم الدعم المطلوب.
وأوضح الوزير إنّ للوزارة دوائر مختلفة كدائرة العلاقات ودائرة الفنون التشكيلية ودار ثقافة الأطفال ولديها فروع في المحافظات ومن الممكن أن يتم التنسيق مع هذه الدوائر لتوفير الكثير من الفرص لدعم المؤسسة من خلال عرض النتاجات النسوية في قاعات الوزارة.
وبيّن إنّ في النية إنشاء صندوق للتنمية الثقافية، وهذا من الممكن أن يسهم في دعم توجهات الوزارة لدعم المثقفين، ولكن هذا بحاجة إلى تشريع خاص.
وعبر رواندزي عن أمله من أن تتمكن مؤسسة سيدات أعمال العراق من إلاسهام في مجال الاستثمار في العراق وبفاعلية أكبر.
من جانبها عبّرت رئيسة الوفد عن أملها أن تحظى المؤسسة بدعم وزارة الثقافة، فالظروف العراقية والحروب أدت إلى تضاؤل دور المرأة على عكس سيدات الأعمال في دول الخليج حيث هنالك تجربة جيدة في مجال الأعمال.
وتمنى الوفد أن تحظى المؤسسة والمرأة بشكل عام بدعم الوزارة لتتمكن من أخذ دورها الحقيقي ولتتمكن من دخول مجال الأعمال وأن تكون هنالك مؤسسات خاصة تمثل وتدعم المرأة في توجهاتها. وعبّر الوفد عن أمله بأن تفتح الوزارة قاعاتها لاستقبال النتاجات النسوية.
وقدمت أعضاء المؤسسة شرحا لبعض الأعمال التي تقوم بها المؤسسة من قبيل مهرجان لدعم شهداء سبايكر وبعض الدورات للعوائل النازحة في مختلف المجالات.
