3 - الصفحة الثقافية عام

وزارة الثقافة تعيد للمدرسة المستنصرية ألقها

تعدّ المدرسة المستنصرية من الأبنية العباسية المشهورة، وسميت بهذا الأسم نسبة إلى مؤسسها الخليفة العباسي المستنصر بالله الذي أنشأها في الجانب الشرقي من بغداد على ضفة نهر دجلة عام (1227 م)، وهي جامعة إسلامية كبرى تدرس فيها (علوم القرآن، والفقه، واللغة العربية، والطب، والرياضيات) .

وهي أول مدرسة عرفتها الدولة الإسلامية خصصت لتدريس المذاهب الأربعة.

ولأهمية هذا الصرح التاريخي المهم، ارتأت وزارة الثقافة وضمن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية إعادة تأهيل المدرسة وصيانتها.. وعن هذه الأعمال قالت مديرة المدرسة المستنصرية سهير التميمي: ” كانت المدرسة المستنصرية ضمن المشاريع المهمة التي تم صيانتها برعاية وزارة الثقافة، بإعتبارها صرحاً تاريخياً مهماً، فقدّ خصصت لها مبالغ مالية كبيرة حيث باشرت شركة تراست الكردية للمقاولات المحدودة بأعمال الصيانة للقضاء على الرطوبة والمياه الجوفية والتخسفات الموجودة”. 

 

اترك ردا