3 - الصفحة الثقافية عام

وزارة الثقافة تطلق مبادرة “التكافل الثقافي”

أطلقت وزارة الثقافة صبيحة مبادرة التكافل الثقافي أثناء توقيع كتاب “محمد فهمي ذاكرة ألوان السكون المتحرك” للكاتب رعد كريم عزيز .

 وبين وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود عن مدى إعجابه بهذه المبادرة وهذا الانجاز وقدم شكره لدائرة الفنون التشكيلية على هذه المبادرة التي حققت نجاح مفرح لكل المثقفين العراقيين .

وصرح الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية بإطلاق هذه المبادرة من داخل قاعة عشتار في وزارة الثقافة إذ قال ” اقترحت مبادرة التكافل الثقافي من خلال مجموعة من المثقفين والفنانين العراقيين للتبرع بطبع الكتب الثقافية ونفذت هذه المبادرة بطبع كتاب محمد فهمي وهو فنان تشكيلي عراقي كبير ومرموق وله تأثير خصوصاً في الإمارات العربية وصاحب اكبر جداريه في العالم وتناول هذا الكتاب سيرة الفنان وحياته ومنجزاته الفنية ومناقشاتها

 وأوضح الدكتور شفيق ” إن هذه المبادرة أثمرت بصدور أول كتاب للتكافل الثقافي للمثقف العراقي ونحاول تعميمها وتوسيعها باتجاه مطبوعاتنا، إذ ينحسر في بعض الأحيان دور وزارة الثقافة بسبب قلة الموارد وحالة التقشف لكن يحدث في كل العالم ان يكون هناك متبرعين لطبع كتب تتحدث عن روائي أو فنان أو لوحة واليوم نحصد ثمرة هذا التكافل بتوقيع كتاب الفنان العراقي المغترب في الإمارات .

 وقال الكاتب “رعد كريم عزيز” في حفل التوقيع “إن الشعر صديق الفلسفة والرسم صديق الهندسة وان الحب والود هو من خلق لغة الكتاب وهذا هو جهد فنان عراقي يستحق أن يذكره الفن العراقي ووزارة الثقافة العراقية لأنه حتى في معاناته تكون ألوانه جميلةوأضاف “عزيز” رفض الفنان محمد فهمي عبر اتصال هاتفي به مغادرة كتابه إلى الإمارات قبل أن يوقع من قبل وزارة الثقافة العراقية فقد غادر العراق منذ عام 1978 وما زال العراق في ذاكرته هذه الألوان الجميلة التي لم تلطخ بالحروب.

ويعد “كتاب الفنان محمد فهمي ذاكرة ألوان السكون المتحرك” من تأليف الشاعر “رعد كريم عزيز” واشترك في تحريره الأستاذ صلاح عباس باحث عراقي ورئيس تحرير مجلة تشكيل ومدير الثقافة الفنية، ولم تكن هذه التجربة الأولى التي كتب بها “عزيز” عن الفنانين العراقيين فقد سبقتها عدة كتب كانت منها “كائنات الفحم” عن الفنان أياد الزيدي، وألان يستعد لكتاب ” موت ذهبي” وهو كتاب سردي عن شخصية جمال عبد الناصر في الجزء الثالث من المسلسل العراقي “مناوي باشا“.

اترك ردا