3 - الصفحة الثقافية عام

وزارة الثقافة تستذكر الشاعرة نازك الملائكة في الذكرى الثامنة لرحيلها

أقامت دائرة العلاقات الثقافية العامة إحدى دوائر وزارة الثقافة، الخميس، حفلاً لاستذكار الشاعرة نازك الملائكة في الذكرى الثامنة لرحيلها، في قاعة عشتار بمقر الوزارة.
وقال وكيل وزارة الثقافة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: “نستذكر اليوم نازك الملائكة ليس كعنوان أدبي أو بحثي أو شعري، فهناك نساء كثيرات عملن ضمن هذا الحقل، وإنما لأنها الناشطة النسوية الأولى من بين النساء اللواتي اقتحمن الساحة”.

وأضاف وكيل الوزارة إننا في هذه الذكرى نؤكد على ريادة النساء العراقيات في الساحة الشعرية العربية”، وحيّا المرأة المقاومة والشجاعة التي أصبحت ضحية الحروب، لافتاً إلى ضرورة إيجاد مخرج لها من هذه الأزمة.
فيما قال مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح العاني “احتفلنا اليوم برائدة الشعر الحرّ نازك الملائكة التي أنهت الصبغة الذكورية في الشعر، وكسرت النسق المهيمن وأسهمت مع شريكها الرجل في رفد التحول الكبير في القصيدة العربية، وخصوصا بعد ظهور قصيدتها “الكوليرا” في نهاية النصف الأول من القرن العشرين”.
في السياق ذاته أكدّت رئيسة منتدى نازك الملائكة في اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق ايناس البدران في كلمتها التي ألقتها بحفل الاستذكار: إنّ هذه الاستذكار مبادرة رائعة من وزارة الثقافة، ووفاءً وعرفاناً من الوزارة بالشاعرة الرائدة، فنازك الملائكة قامة عراقية سامقة في سماء الشعر العربي الحديث، وأنّ المنتدى منذ تأسس حمل اسمها تشرفاً بها، مضيفةً إنّ الشاعرة الراحلة كانت شخصية إستثنائية جمعت بين الموهبة والثقافة والتحصيل الأكاديمي مما أهلها للريادة التي جعلتها تكسر قوالب الكلاسيكية التي دامت طويلاً.
من جانبه قال الناقد علوان السلمان: “إنّ الشاعرة نازك الملائكة “شغلت المشهد الثقافي بريادتها الشعرية التي عززتها برؤية نقدية تجاوزت فيها القيود الفراهيدية نحو التجديد المعاصر”.
كما تم خلال حفل الاستذكار عرض الفيلم الوثائقي “صوت الغياب” عن حياة الشاعرة نازك الملائكة، من إعداد وإخراج مضر الآلوسي وإنتاج دائرة العلاقات الثقافية العامة.
وتضمن الحفل قراءات شعرية للشاعرات: أفياء الاسدي، وراوية الشاعر، وسلامة الصالحي.
واختتم الحفل بعزف بآلة الكمان قدمته “اني اسكندر” بعنوان “التأمل”، أما المقطع الثاني فكان بعنوان “القلق”.
وحضر حفل الاستذكار مدير عام دار المأمون للترجمة والنشر سعد اسكندر و مدير قسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري في وزارة الثقافة زينب فخري، ورئيس منتدى الإعلاميات العراقيات نبراس المعموري، وحشد كبير من المثقفين والإعلاميين والمهتمين.
وقال وكيل وزارة الثقافة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: “نستذكر اليوم نازك الملائكة ليس كعنوان أدبي أو بحثي أو شعري، فهناك نساء كثيرات عملن ضمن هذا الحقل، وإنما لأنها الناشطة النسوية الأولى من بين النساء اللواتي اقتحمن الساحة”.وأضاف وكيل الوزارة إننا في هذه الذكرى نؤكد على ريادة النساء العراقيات في الساحة الشعرية العربية”، وحيّا المرأة المقاومة والشجاعة التي أصبحت ضحية الحروب، لافتاً إلى ضرورة إيجاد مخرج لها من هذه الأزمة.فيما قال مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح العاني “احتفلنا اليوم برائدة الشعر الحرّ نازك الملائكة التي أنهت الصبغة الذكورية في الشعر، وكسرت النسق المهيمن وأسهمت مع شريكها الرجل في رفد التحول الكبير في القصيدة العربية، وخصوصا بعد ظهور قصيدتها “الكوليرا” في نهاية النصف الأول من القرن العشرين”.في السياق ذاته أكدّت رئيسة منتدى نازك الملائكة في اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق ايناس البدران في كلمتها التي ألقتها بحفل الاستذكار: إنّ هذه الاستذكار مبادرة رائعة من وزارة الثقافة، ووفاءً وعرفاناً من الوزارة بالشاعرة الرائدة، فنازك الملائكة قامة عراقية سامقة في سماء الشعر العربي الحديث، وأنّ المنتدى منذ تأسس حمل اسمها تشرفاً بها، مضيفةً إنّ الشاعرة الراحلة كانت شخصية إستثنائية جمعت بين الموهبة والثقافة والتحصيل الأكاديمي مما أهلها للريادة التي جعلتها تكسر قوالب الكلاسيكية التي دامت طويلاً.من جانبه قال الناقد علوان السلمان: “إنّ الشاعرة نازك الملائكة “شغلت المشهد الثقافي بريادتها الشعرية التي عززتها برؤية نقدية تجاوزت فيها القيود الفراهيدية نحو التجديد المعاصر”.كما تم خلال حفل الاستذكار عرض الفيلم الوثائقي “صوت الغياب” عن حياة الشاعرة نازك الملائكة، من إعداد وإخراج مضر الآلوسي وإنتاج دائرة العلاقات الثقافية العامة. وتضمن الحفل قراءات شعرية للشاعرات: أفياء الاسدي، وراوية الشاعر، وسلامة الصالحي.واختتم الحفل بعزف بآلة الكمان قدمته “اني اسكندر” بعنوان “التأمل”، أما المقطع الثاني فكان بعنوان “القلق”.وحضر حفل الاستذكار مدير عام دار المأمون للترجمة والنشر سعد اسكندر و مدير قسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري في وزارة الثقافة زينب فخري، ورئيس منتدى الإعلاميات العراقيات نبراس المعموري، وحشد كبير من المثقفين والإعلاميين والمهتمين. 

اترك ردا