7 - تقارير وتحقيقات عام

نينوى منذ عام تعيش تحت ظل الإرهاب والتطرف

لم ينم الموصلويين تلك الليلة التي اقتحمت فيها عصابات داعش الإرهابية مدينتهم بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة منها، حيث نزح أغلبهم إلى مدن إقليم كردستان لتفادي إجرام العصابات.

تقدم داعش نحو محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك واحتل منها اجزاء كبيرة، الأمر الذي جعل المرجعية الدينية اصدار فتوى الجهاد الكفائي لمواجهة الخطر الذي بات يهدد العراق، حيث تطوع ما يقارب المليوني شخص لنداء المرجعية.انتكاسة الموصل الأمنية أدت إلى العديد من الضحايا وتدمير البنى التحتية ونزوح ما يقارب 2.5 مليون شخص إلى إقليم كردستان والمحافظات الجنوبية، حيث رحل في يوم واحد ما يقارب 1700 شخص في مجزرة سبايكر الشهيرة.

شكل مجلس النواب لجنة تحقيقية لم تكن بمستوى الطموح إذ حتى الآن لم تستطع اعلان نتائجها بالرغم من استضافتها لأكثر من 100 شخصية سياسية وعسكرية، خصوصا أنها غير قادرة على استضافة القائد العام للقوات المسلحة السابق نوري المالكي.

وهدم تنظيم داعش العديد من المواقع الاثرية في نينوى من ضمنها جامع النبي يونس والمتحف الوطني والمكتبة المركزية التي تضم الاف الكتب النادرة.

وأكد مجلس محافظة نينوى ان هناك بعض القوى السياسية في العراق تمنع تحرير الموصل من قبل الحشد الشعبي، لافتا إلى أن تلك القوى تنتهج نهجا طائفيا مما يضيع إرادة تحرير الموصل والخطط العسكرية.

وقال عضو المجلس دلدار زيباري لـ”الغد برس”، إن “الخطط العسكرية يتم إعدادها من قبل الجهات العسكرية لتحرير الموصل وهناك قوى سياسية تقف عائقا بنفس طائفي أمام تحرير المدينة من قبل الحشد الشعبي”، مضيفا أن “هناك اهدافا لدى تلك القوى السياسية تمنع التنسيق مع الأطراف الأخرى لتحرير المدينة من الإرهاب”، لافتا إلى أن “تلك الخلافات تؤثر على الوقع العسكري ما يضيع الكثير من الجهود للحشد والقوات الأمنية”.

وأشار إلى أن “هناك جدية من قبل الحكومة الاتحادية وفصائل المقاومة وابناء عشائر نينوى بتحرير الموصل من داعش وإعادة العوائل والمكونات إلى مناطقهم”

اترك ردا