قال المرصد العراقي للحريات الصحفية، ان صحافيا يعمل لحساب قناة النهار الفضائية وصحيفة أفتو بلادات السويدية ابلغه بإنه يتعرض لتهديدات متوالية عبر الهاتف من مقربين من مسؤول عراقي /لم يسمه/ على خلفية تغطية صحفية يراها مقربون من ذلك المسؤول غير مواتية، ويطالبونه بمطالب خاصة يمكن أن يدفع حياته ثمنا إن لم يلبها لهم.وافاد في بيان له اليوم ان “الصحفي علي الخيام مراسل قناة النهار الفضائية وصحيفة أفتو بلادات السويدية في بغداد، قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه يواجه مخاطر حقيقية بعد يومين على قيامه بتغطية صحفية خاصة”، مشيرا الى إنه أبلغ السفارة السويدية في العراق بتفاصيل تلك التهديدات طالبا الحماية من حكومة إستوكهولم والحكومة العراقية ووزارة الداخلية، وأبلغ سياسيين مقربين من ذلك المسؤول بتلك التهديدات التي تطاله إن لم يقم بمهاجمة وإستثارة مسؤولين في الدولة آخرين عادين قيامه بطرح أسئلة إستفزازية على المسؤول الكبير أمرا غير مقبول وطلبوا إليه بأن يمارس ذات الدور مع بقية المسؤولين، لكن الخيام يرد، بأنه كان يطرح أسئلة ويبحث عن إجابات وفق مهنية يراها ملائمة، ولم يكن يقصد الإساءة لأحد، وهو غير مرتبط بجهة سياسية، أو إنه كان مدفوعا بنوايا خاصة.
