2 - الصفحة السياسية عام

سامراء مؤمنة.. وعملية عسكرية واسعة قريباً

يبدو أن عصابات “داعش” الإرهابية، بدأت تُعلن عن احتضارها، وهي تحاول التقرب من الأماكن المقدسة، وتخطو خطوات جريئة ستُكلفها خسائر كبيرة، وهذا ما يمكنه ان يؤكد ان هذه المجموعة الارهابية، في ايامها الاخيرة في الاماكن التي تتواجد بها حالياً.

ويقول عضو مجلس عشائر صلاح الدين، حسن الجبوري، إن “ابناء العشائر يستعدون لمساندة القوات الامنية في سامراء، وان “داعش” الارهابي يحتضر”.
وأوضح الجبوري”، أن “الشيوخ الاعضاء في المجلس أكدوا تهيئة ابناء عشائرهم لمساندة القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي القادمة من وسط وجنوب العراق، لمساندة القوات الامنية في عمليتها المرتقبة ضد عصابات داعش الارهابية”.

وأضاف أن “هناك ما يقارب الألف مقاتل من ابناء العشائر يتهيؤون الآن لمرافقة القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي، لتطهير المناطق المحيطة بقضاء سامراء من عصابات داعش” الارهابية”.

وتعرضت عصابات “داعش” إلى خسائر بالأرواح والمعدات في قواطع قضاء بيجي شمالي تكريت، ومناطق جنوبي تكريت ابتداءً من سامراء وصولاً إلى ناحية يثرب.

الى ذلك يقول القيادي في قوات الحشد الشعبي، ابو زهراء الموسوي في اتصال هاتفي مع “الغد برس”، إن “عصابات داعش الارهابية لم تجد طريقاً تهرب منه عندما حاولت دخول مدينة سامراء، وقامت القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي بالتصدي لها، مما جعلها ترتكب حماقات في بعض الطرق من اجل اخافت الناس ليكون الطريق امامها سالكاً”.

وأضاف أن “قضاء سامراء الآن مؤمن بشكل كامل، ولا يمكن لاي إرهابي الدخول إليه، والقوات الامنية بمساندة قوات الحشد الشعبي يؤمنون الطريق، والامدادات وصلت من بغداد، بالاضافة الى وجود اعداد كبيرة من ابناء العشائر على استعداد كامل للقتال الى جانبنا”.

من جهته يقول مصدر امني، ، إن “القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي، بانتظار الانتهاء من خطة هجومية، للقيام بعملية واسعة النطاق على اوكار عصابات داعش الإرهابية في محيط قضاء سامراء”.

وأشار الى أن “الجهد الاستخباري اوصل معلومات كافية الى قيادات العمليات عن اماكن تواجد الارهابيين وخططهم، وكيفية استغلال نقاط الضعف الموجودة في عناصرهم، بغية تطهير المناطق التي يتواجدون فيها، مبيناً ان “عصابات “داعش” الارهابية في أيامها الأخيرة في محافظة صلاح الدين”.

 

اترك ردا