اعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي، الجمعة، عن تقدم كبير للقوات الامنية من ثلاثة محاور محيطة بالرمادي، مع قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش الارهابي خلال معارك التحرير .
وقال المحمدي ، إن “القوات الامنية نفذت عملية عسكرية شملت محاور الرمادي الثلاثة القاطع الشرقي والشمالي والجنوبي للرمادي واسفرت عن تقدك كبير للقطعات القتالية والعسكرية وتمركزها في مواقع متقدمة وانسحاب خلايا داعش الارهابي الى مركز الرمادي”.واضاف ان “خسائر تنظيم داعش في معارك التطهير بمحيط الرمادي الشمالي في منطقة الجزيرة والطاش والسجارية وفي القاطع الشرقي في مناطق حصيبة الشرقية وتل مشيهد وفي المحور الجنوبي بمناطق جويبة وجامعة الانبار تقدر خسائرهم بعشرات العناصر”.
واشار المحمدي الى ان “معارك التطهير متواصلة بدعم مقاتلي الحشد وطيران التحالف الدولي في تدمير الخطوط الدفاعية الامامية لتنظيم داعش الذي اصبح تحت مرمى نيران القطعات البرية مع قطع خطوط تمويله بالكامل في الرمادي”.
فيما اعلن قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج، ان “تنظيم داعش في انفاسه الاخيرة بعد تكبده خسائر فادحة ونجاح القوات الامنية بتطهير عدد من المناطق المحيطة بالرمادي ومحاصرة داعش في الفلوجة ومنع تقدمهم في قضاء حديثة والبغدادي غرب الانبار”.
واضاف رزيج ان “القيادات العسكرية تعمل على ادامة زخم المعركة في الانبار وهذا بات جليلا في معارك تطهير كرمة الفلوجة ومقتل ابرز واهم قادة وعناصر داعش ولم يتبقى من الكرمة الى مناطق صغيرة يتم تطهيرها والتوجه الى الفلوجة قريبا”.
والى قضاء الخالدية شرقي الرمادي، حيث كشف رئيس اللجنة الامنية في مجلس الخالدية ابراهيم الفهداوي ان “القاطع الشرقي للرمادي شهد معارك عنيفة جدا خلال تقدم القوات الامنية في منطقة المضيق ومداخل السجارية وحصيبة الشرقية مما اسفر عن تدمير سبعة عجلات كان يستقلها التنظيم ومقتل من فيها”.
وبين ان “معركة تطهير الرمادي اقتربت بعد تقدم القطعات البرية في جميع محاور الرمادي واكتمال وصول التعزيزات العسكرية للجيش والشرطة وسوف يرتعب داعش مما سيواجه من كثافة نارية ستحرق دروعهم وفكرهم الارهابي”.
