وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون فيما يخص تدريب الكوادر العراقية المتخصصة في الآثار.
وقال الوزير إننا في الوزارة مستعدون للتعاون معكم بالكامل وأثنى على مايقوم به المتحف البريطاني قائلاً إنّ مايقوم به المتحف البريطاني والحكومة البريطانية نقيمه عالياً ونشعر من خلاله اننا لسنا وحيدين في هذا العالم من أجل الحفاظ على التراث العراقي، ونحن نتعامل مع موضوع الموروث العراقي بدقة وهمة عاليتين، وهذا الموروث ليس ملكاً للعراق فقط بل هو أرث يخص العالم، ونحن حينما نزور الكثير من البلدان نطلب دعمهم ومساندتهم فيما يخص الحفاظ على التراث العراقي، وأنا أشكركم بانكم تقدمون مشروعا لدعم العراق في تدريب (50) خمسين من الكوادر المتخصصة العراقية في مجال الآثار وسنتعاون معكم بشكل كبير وفي اي وقت وبكافة السبل.
وكان المستشار براين بريفاني قد عرض مشروعاً مقدماً من المتحف البريطاني والحكومة البريطانية يتعلق بتدريب (50) من المتخصصين بمجال الآثار بمعدل (10) اشخاص لكلّ سنة، وعلى وجبتين بمعدل (5) متخصصين لكلّ وجبة يتلقون التدريب فيما يخص اختصاصهم من أجل الحفاظ على التراث العراقي ومعالجة المواقع الآثارية بعد تحريرها والتي تعرضت للتخريب من الجماعات الإرهابية، وسيكون هنالك أثنين من المتخصصين البريطانيين سيرافقون الفريق العراقي لاماكن اثارية آمنة للتدريب داخل العراق، وأضاف المستشار إن هذا المشروع مدعوم من الحكومة البريطانية وممول بشكل كامل.
وأضاف براين إن هنالك مشروع لتصوير المواقع الاثرية عن طريق الستلايت في المناطق المحتلة من داعش وهذا سيمكن العراقيين لتعقب عمليات سرقة الآثار وطرق تهريبها بشكل دقيق، وهو يرصد مايحصل من متغيرات في هذه المواقع وهي صور حرارية وهو مفيد في تعقب الاثار والاتجار.
وبيّن براين وهو رجل متخصص بالتاريخ إنه جاء إلى هنا لمناقشة هذه المواضيع، وناقش الطرفان السبل الكفيلة ووضع الخطط للتعاون في هذا الجانب، وشكر رواندزي المستشار براين على اهتمام المتحف البريطاني والحكومة البريطانية في هذا الامر، وحضر اللقاء قيس حسين رشيد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار .
