1 - أنشطة مؤسسة دعم الدولة عام

رئيس المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية الاستاذ وسام الدراجي يبارك للدكتور مهند الدليمي منصبه الجديد

بعد الانجازات الكبيرة التي قام بها الدكتور مهند الدليمي وكيل وزير الثقافة من اجل خدمة الثقافة والمثقفين في العراق، ورعايته للكثير من الانشطة والفعاليات الثقافية والفنية، اوكلت اليه وزارة الثقافة منصب مدير عام دائرة السينما والمسرح لكي ينهض بواقعها ويحقق قفزات نوعية كبيرة فيها.

جماعية ا لوكيل الدراجي

وبهذه المناسبة الجميلة، زار وفد المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية الدكتور مهند الدليمي لتقديم التهاني له بالمنصب الجديد، متمنين المزيد من التألق والتوفيق في مهام عمله من اجل بناء هذه الدائرة بناءا سليما واعادة الروح لها.

كما جرى خلال اللقاء مناقشة الكثير من المواضيع التي تهم الثقافة والاعلام وتطوير واقع السينما والمسرح، واكد الاستاذ وسام الدراجي رئيس المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية ورئيس الوفد: ان الدكتور مهند الدليمي علم كبير من اعلام الثقافة وقد كان له دور كبير ورائع في الكثير من الانشطة الثقافية والفنية وتفعيلها واحيائها، وان زيارتنا له لكي نقدم له الدعم والمساندة في عمله المبارك والخير الذي يصب في مصلحة العراق وشعبه.

من جانبه شدد الدكتور مهند الدليمي على اهمية تظافر كل الجهود والانشطة الثقافية والاعلامية والفنية بما فيها دائرة السينما والمسرح لمؤازرة ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية والجيش العراقي وهم يخوضون حربا شرسة ضد العصابات الارهابية التكفيرية ويحققون الانتصارات الكبرى على الدواعش المجرمين، موضحا: اننا سنقدم الكثير من الفعاليات والانشطة التي تتعلق بتضحيات وبطولات الحشد الشعبي والقوات المسلحة ووقفة ابناء العشائر معهم وتأثيرها في استعادة العراق لعافيته وهيبته في المنطقة.

وفي نهاية اللقاء قدم الأستاذ وسام الدراجي نسخة من المصحف الشريف للدكتور مهند الدليمي تثمينا لدوره المهم في دعم الثقافة والمثقفين، كما تم الاتفاق على تعميق اواصر التعاون والتنسيق بين المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة ووزارة الثقافة ودائرة السينما والمسرح لخدمة اهداف المؤسسة المتمثلة في دعم الدولة والمواطن وتبني القضايا المصيرية والمهمة للبلد.

هذا وقد تألف وفد المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية من الاستاذ وسام الدراجي رئيس الوفد، وعدد من اعضاء المؤسسة من بينهم الاستاذ علي يعقوب اللامي ومحمد صلاح الفتلاوي .

 

 

اترك ردا