رئيس المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية الاستاذ وسام الدراجي يحضر حفل افتتاح “المتحف الدائم للأزياء العراقية عبر العصور”
افتتح معالي وزير الثقافة الاستاذ فرياد راوندوزي “المتحف الدائم للأزياء العراقية عبر العصور” الذي نُظم في الدار العراقية للأزياء بحضور وكيل الوزارة الاستاذ فوزي الاتروشي والمستشار الثقافي للوزارة حامد الراوي ورئيس المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية الاستاذ وسام الدراجي والاستاذ عقيل المندلاوي مدير عام دائرة العلاقات الثقافية في الوزارة اضافة الى عدد من المسؤولين والمثقفين والادباء والاعلاميين.
وأكد رواندزي في كلمته التي القاها بهذه المناسبة انه سيكون داعماً لهذه الدار ولموظفيها ومنتسبيها بالرغم من الوضع المالي السيئ للبلاد وقلة السيولة النقدية للوزارة، وذلك لتنشيط البنية الثقافية والتراثية فيها، وعودة هذه الدار لبريقها الاصلي والأصيل، ولإضافة البهجة الى الحركة الثقافية في بغداد والعراق.
وأضاف رواندزي قائلا:” انا سعيد جداً ان اكون في دار الازياء العراقية احدى المعالم الثقافية للعراق، ولاسيما نحن نفتتح اليوم المتحف الخاص بالدار ونحتفل بعيد نوروز المجيد”، مضيفاً : “لقد اسمينا هذه السنة بعيد التحدي والأمل والمقاومة من اجل دحر داعش والإرهابيين وإعادة الحياة الى المناطق التي اُحتلت من قبل الدواعش الى حالتها الطبيعية بسواعد ابناء شعبنا وبمساعدة دولية”.
ودعا الوزير من خلال الاحتفال بهذه المناسبة الى الاحتفاء اجلالاً وإكباراً لشهداء بلدنا من الجيش والحشد الشعبي والبشمركة، الذين ضحوا بأنفسهم من اجل ان لا يحصل الدواعش على أي فرصة لتعكير الحياة.
وأشار الوزير الى الاهمال الذي عانت الدار منه منذ فترة، وان التغييرات التي تمت عليها كانت ضرورية، متعهداً بأنه لن يترك هذة الدار إلا وان تقوم مرة اخرى على قدميها قامة ثقافية وتراثية مهمة .
وعبر رواندزي عن سعادته بان تفتح الدار على مصراعيها لأبناء بغداد والقادمين اليها كي يتعرفوا على التراث البغدادي الاصيل من خلال المعروضات التي تعرض في متحفها وكذلك في أروقتها، لافتاً الى جمالية بناية الدار و إمكانية الافادة منها في مجالات ثقافية اخرى.
من جانبه عبر الأستاذ عقيل المندلاوي عن سعادته بهذا الأفتتاح الذي كان متزامناً مع اعياد نوروز ليعلن للعالم أن العراق متمسك بأرضه وتأريخه الكبير وبأرثه المتنوع.
وضم المتحف ازياء لمختلف العصور والحقب التاريخية للبلاد مثل السومرية والآشورية والاكدية والإسلامية ، بالإضافة الى اكسسوارات تكميلية للأزياء التي طافت العالم وكانت سفير للحضارة العراقية عبر العالم.
