طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية بنقابة الصحفيين العراقيين الحكومة العراقية بالتحرك العاجل لرفع ملف إستهداف الصحفيين من قبل تنظيم داعش الارهابي الى المحكمة الجنائية الدولية بغية تعقب وملاحقة قيادات التنظيم والعناصر الذين يقومون بإعتقال وسجن واعدام الصحفيين العراقيين.

واشار بيان للمرصد العراقي الحريات الصحفية اليوم\”الى ان الصحفيين الذين استهدفوا من قبل تنظيم داعش الارهابي سقط منهم مايقارب من / 15 / صحفيا في الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى من خلال إصدار أحكام بالإعدام ضدهم من قبل محاكم دينية تعسفية، أو الذين سقطوا بسلاح التنظيم العنيف أثناء تغطيتهم الحرب بين داعش والقوات العراقية، إضافة الى من جرح منهم أثناء العمل في الميدان الحربي.

واضاف : وبحسب معلومات ترد رغم شحتها من الموصل فإن تنظيم داعش الارهابي قام بإعتقال الزميل ثائر العلي رئيس تحرير صحيفة رأي الناس مطلع نيسان الحالي قبل أن ينفذ فيه حكما بالإعدام يوم السادس والعشرين منه.

ونقل البيان عن محمد البياتي رئيس شبكة إعلاميو نينوى لراديو رووداو: إن عناصر من تنظيم داعش إعتقلت العلي البالغ من العمر/ 59 /عاما في السادس من هذا الشهر من بيته في حي الدواسة بتهمة التخابر، وحكم عليه بالإعدام الذي نفذ فيه الأحد الماضي.

واشار البياتي الى وجود/ 15 / صحفيا موصليا في سجون تنظيم داعش الارهابي قام بإعتقالهم خلال الأشهر الماضية رغم إنه اطلق سراح آخرين، ودفع عديد منهم الى الفرار الى دول أخرى، أو الى مناطق أكثر أمنا،إضافة الى إعدام الصحفيين ميسون الجوادي وفاضل الحديدي ومهند العكيدي وقيس طلال وعامر لطوفي .

واضاف: لايعرف إن كان تنظيم داعش الارهابي قد أعدم آخرين أم لا بسبب عدم توفر معلومات موثقة من داخل الموصل التي يفرض عليها داعش عزلة كاملة منذ السيطرة عليها في العاشر من حزيران الماضي.

وذكر\”ان العلي ناشط مدني معروف مضى عليه أكثر من أحد عشر عاما في الصحافة ودعم الحريات العامة والخدمة المجتمعية وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.