عام فنون ومسرح

دائرة الفنون التشكيلية تعيد تأهيل قاعة (كولبنكيان)

تفتح قاعة (كولبنكيان) التابعة لدائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة أبوابها بعد إعادة تأهيلها من قبل الدائرة ، نهاية الشهر الجاري ، في بنايتها الكائنة في الباب الشرقي.

وقال مدير القاعة علي الدليمي : تم تأهيل جميع قاعات المتحف، من حيث التكييف والإضاءة والتأثيث، تمهيداً للإفتتاح، فضلاً عن تخصيص عناصر أمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية لحماية المبنى ، ومفاتحة أمانة بغداد لغرض إزالة كل المظاهر السلبية والظواهر المـدانة الموجودة حول بناية المتحف، لاستعادة رونقها ومكانها الحضاري.

وعن المعارض التي ستقام في الإفتتاح أشار مدير القاعة قائلاً: يُقام في يوم الإفتتاح، معرض شخصي للنحات علي الجبوري، الذي قدَّم، عشرة أعمال نحتية مجسمة، أستلهم فيها البيوت البغدادية القديمة بشكل تفصيلي ، وأضاف لها الإضاءة الكهربائية، لتبرز جمالية الألوان فيها والتي كانت تستخدم في الشبابيك والأبواب.
كذلك سيكون هنالك قاعة خاصة لعرض معرض مشترك لعدد كبير من الفنانين، يضم أكثر من ثمانين لوحة مختلفة القياسات والأساليب، كالبيوت والحرف الشعبية والتقاليد الإجتماعية ولعب الأطفال وغيرها.
وأشار الى أن سيكون لنا خطة عمل مستقبلية في إقامة معارض للخزف والنحت والسيراميك، فقد هيأت منهاجاً فنياً وثقافياً حافلاً بهذه المناسبة.
وتابع الدليمي الى أن المتحف سيقيم العديد من المعارض المتخصصة، والندوات والورش التشكيلية، ومن ثم الفعاليات الثقافية والفنية الأخرى.
وأن المتحف سيفتتح أبوابه طيلة أيام السنة، ويستقبل المعارض الشخصية والجماعية والمهرجانات الرسمية والخاصة، وليس هناك أي حاجز أو مانع، إلا ما يرتبط بالذوق العام والحفاظ عليه.
وقال مدير المعارض حسين موحي : لقد كان لإعادة تأهيل قاعة كولبنكيان أهمية كبيرة للفن التشكيلي العراقي لأنها تعدّ أكبر وأهم القاعات التي احتضنت كنوز الفن العراقي من لوحات وأعمال في النحت والسيراميك والخزف، وهذا ما دعى مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي لتبني افتتاح قاعة كولبنكيان كونها المكان الأكثر حركة ونشاطاً في دعم الفن التشكيلي في العراق.
جدير بالذكر أنَّ المتحف الوطني للفن الحديث، أو قاعة كولبنكيان كما هو معروف، صرح فني شامخ منذ إفتتاحه عام 1962، بجهود الفنان الراحل نوري الراوي، ومعترف به عالمياً، حيث شهد هذا المَعْلم آلاف المعارض التشكيلية العراقية، ذات التجارب المتميزة التي أصبحت سمة بارزة في مشهد الفن العراقي المعاصر، ومنها المعارض التكريمية للفنانين الرواد، أمثال: فائق حسن وعطا صبري وخالد الجادر وغيرهم الكثير، ومهرجانات الواسطي، ومعارض البوستر السياسي المتنوعة.
وكولبنكيان هو ثري عراقي أرمني كان يتقاضى نسبة 5% من صادرات النفط العراقي في حينها ، ومن آثاره في العراق (قاعة كولبنكيان ) وملعب الشعب الدولي.

وقال مدير القاعة علي الدليمي : تم تأهيل جميع قاعات المتحف، من حيث التكييف والإضاءة والتأثيث، تمهيداً للإفتتاح، فضلاً عن تخصيص عناصر أمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية لحماية المبنى ، ومفاتحة أمانة بغداد لغرض إزالة كل المظاهر السلبية والظواهر المـدانة الموجودة حول بناية المتحف، لاستعادة رونقها ومكانها الحضاري. وعن المعارض التي ستقام في الإفتتاح أشار مدير القاعة قائلاً: يُقام في يوم الإفتتاح، معرض شخصي للنحات علي الجبوري، الذي قدَّم، عشرة أعمال نحتية مجسمة، أستلهم فيها البيوت البغدادية القديمة بشكل تفصيلي ، وأضاف لها الإضاءة الكهربائية، لتبرز جمالية الألوان فيها والتي كانت تستخدم في الشبابيك والأبواب.كذلك سيكون هنالك قاعة خاصة لعرض معرض مشترك لعدد كبير من الفنانين، يضم أكثر من ثمانين لوحة مختلفة القياسات والأساليب، كالبيوت والحرف الشعبية والتقاليد الإجتماعية ولعب الأطفال وغيرها.وأشار الى أن سيكون لنا خطة عمل مستقبلية في إقامة معارض للخزف والنحت والسيراميك، فقد هيأت منهاجاً فنياً وثقافياً حافلاً بهذه المناسبة.وتابع الدليمي الى أن المتحف سيقيم العديد من المعارض المتخصصة، والندوات والورش التشكيلية، ومن ثم الفعاليات الثقافية والفنية الأخرى.وأن المتحف سيفتتح أبوابه طيلة أيام السنة، ويستقبل المعارض الشخصية والجماعية والمهرجانات الرسمية والخاصة، وليس هناك أي حاجز أو مانع، إلا ما يرتبط بالذوق العام والحفاظ عليه.وقال مدير المعارض حسين موحي : لقد كان لإعادة تأهيل قاعة كولبنكيان أهمية كبيرة للفن التشكيلي العراقي لأنها تعدّ أكبر وأهم القاعات التي احتضنت كنوز الفن العراقي من لوحات وأعمال في النحت والسيراميك والخزف، وهذا ما دعى مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي لتبني افتتاح قاعة كولبنكيان كونها المكان الأكثر حركة ونشاطاً في دعم الفن التشكيلي في العراق.جدير بالذكر أنَّ المتحف الوطني للفن الحديث، أو قاعة كولبنكيان كما هو معروف، صرح فني شامخ منذ إفتتاحه عام 1962، بجهود الفنان الراحل نوري الراوي، ومعترف به عالمياً، حيث شهد هذا المَعْلم آلاف المعارض التشكيلية العراقية، ذات التجارب المتميزة التي أصبحت سمة بارزة في مشهد الفن العراقي المعاصر، ومنها المعارض التكريمية للفنانين الرواد، أمثال: فائق حسن وعطا صبري وخالد الجادر وغيرهم الكثير، ومهرجانات الواسطي، ومعارض البوستر السياسي المتنوعة.وكولبنكيان هو ثري عراقي أرمني كان يتقاضى نسبة 5% من صادرات النفط العراقي في حينها ، ومن آثاره في العراق (قاعة كولبنكيان ) وملعب الشعب الدولي.

اترك ردا