7 - تقارير وتحقيقات عام

حسم مرتقب لمعركة تكريت بأقل الخسائر

قال مدير التوجية العقائدي للحشد الشعبي، ابو تيسير الموسوي، إن عمليات (لبيك يا رسول الله) مستمرة، وإنه قد تحققت نتائج كبيرة على الأرض، وان المعركة خالية من اي اجندة طائفية وتحقيق النصر النهائي بات مسألة وقت.

وتوغلت قوات الحشد الشعبي داخل بلدة البشير جنوب كركوك شمالي العراق. واسفرت العمليات عن مقتل عشرات المسلحين والقناصين. و قطع الحشد الشعبي، الاحد، خطوط الامداد عن العصابات المسلحة وعثر على مصنع للعبوات الناسفة. هذا وشهدت المنطقة فرارا جماعيا للدواعش.

وقال الموسوي ان “معركة تكريت لم تسجل اي خروقات تذكر وهذا مؤشر على تلاحم العراقيين ومواجهتهم للتنظيمات الارهابية وأن عناصر تنظيم داعش محاصرون داخل مدينة تكريت من جميع الجهات”، مشيرا الى أن “تحقيق النصر باتت مسألة وقت لا أكثر”.

واضاف ان “المعركة تمر بمراحل طبيعية وتحقق نتائج طيبة حيث تم احراز تقدم كبير للقوات الامنية فيها”، موضحا ان “الانتصارات التي حققتها القوات الامنية والحشد الشعبي تمثل عزا لجميع العراقيين”.

واوضح أن “القطعات العسكرية تتقدم ببطء وبخطوات هادئة ولا نرغب بتقديم خسائر في الارواح”، مستدركا بالقول “لا يهمنا التسرع بل يهمنا الانتصار بأقل الخسائر”.

واشاد بـ “انضباط القوات الامنية والحشد الشعبي اثناء المعارك” ولفت الى أن “القوات الامنية لم تترك ممرا او ثغرة لعناصر داعش للهروب و أن “القوات الامنية تمكنت من تحرير 3000 كم منذ بدء عمليات لبيك يا رسول الله”.

 وقال مدير استخبارات لواء 16 للحشد الشعبي ابو علي الآمرلي “نحن كتائب سيد الشهداء – محور آمرلي – الحشد الشعبي لواء 16- اهالي تازة وبشير وطوزخورماتو وآمرلي وكركوك، قتلنا منذ الصباح الباكر اكثر من 7 قناصة من داعش”.

كما اوصل الجهد الاستخباراتي القوات المشتركة الى مصنع عبوات ناسفة كانت عصابات داعش قد انشاته، وبدأت القوات بنقل تلك العبوات لاتلافها”.

وقال آمر هندسة لواء 16 للحشد الشعبي رياض نجم ” دخلنا الى البيوت ووجدنا عبوات ناسفة في الغرف وعند الابواب وحتى تحت الفراش على الارض هناك عبوات، وقد اخرجناها كلها”.

وأكد احد مقاتلي الحشد الشعبي “هروب جماعي لداعش اليوم ومنذ الصباح بعد الضربات التي تلقوها وبعد حرق كل الإمدادات التي كانت تصلهم”.

 ودارت اشتباكات عنيفة داخل بلدة البشير بعد ان توغلت اليها قوات الحشد الشعبي منذ صباح الاحد. وقال مسؤولان كبيران، الاثنين، إن العراق يحتاج الى ضربات جوية إضافية لطرد متشددي تنظيم داعش من تكريت.

وتوغلت قوات الأمن العراقية ووحدات الحشد الشعبي في تكريت الأسبوع الماضي لكنها تحاول التقدم على الارهابيين الذين يتحصنون في مجمع القصور الرئاسية الشاسع الذي شيد إبان حكم صدام.

وتسيطر قوات الحكومة على حي القادسية الشمالي علاوة على المشارف الجنوبية والغربية للمدينة وتحاصر المتشددين في منطقة يحدها النهر الذي يمر عبر تكريت.

وقال أمين سر وزارة الدفاع الفريق أول الركن إبراهيم اللامي لرويترز “نحتاج إلى دعم جوي من أي قوة يمكنها أن تعمل معنا ضد داعش”.

ورفض اللامي قول “ما إذا كان يعني دعما جويا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أم إيران التي تلعب دورا في الهجوم”.

ويشارك أكثر من 20 ألف جندي وقوات الحشد الشعبي، في العملية التي بدأت قبل أسبوعين بدعم من فرقة صغيرة نسبيا من المقاتلين السنة بالمنطقة.

وقال رافد الجبوري المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي لرويترز “نقول إننا بحاجة إلى دعم جوي إضافي لكل العمليات… نرحب بدعم جوي لكل عملياتنا ضد الدولة الإسلامية”

اترك ردا