3 - الصفحة الثقافية عام

جامعات هندية وسفارة العراق تكرم الروائية وفاء عبد الرزاق

أحتفت السفارة العراقية في الهند مؤخراً بالكاتبة العراقية وفاء عبد الرزاق تكريماً لعطائها الإبداعي في كتابة الشعر والرواية والقصص.

ويأتي التكريم الذي حضرته شخصيات أكاديمية من جامعة المليّة الإسلامية في دلهي وأعضاء السفارة العراقية في الهند بعد أن قامت جامعتا مليّة الإسلام وجواهر لآل نهرو في دلهي بإستضافة الشاعرة والروائية والقاصة “وفاء عبد الرزاق” في وقت سابق من شهر شباط الجاري.

إذ أقامت جامعة مليّة الإسلام احتفالية للروائية وفاء عبد الرزاق على قاعة مير تقي مير، قدم خلالها رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة شهادة تقديرية الى الأديبة.

ثمّ استضافت جامعة جواهر لال نهرو “وفاء عبد الرزاق”، في جلسة حضرها عميد الكلية والبروفيسور” مجيب الرحمن” رئيس قسم اللغة العربية وطلبة الدراسات العليا والماجستير. وتحدثت الشاعرة عن تجربتها أعقبتها قراءة لبعض قصائدها الشعبية على أنغام الموسيقى التي نالت الاعجاب على الرغم من عدم فهمهم لبعض المفردات العامية العراقية. وفي نهاية الجلسة أهدت الكاتبة للجامعة عدداً من كتبها في اللغة العربية.

وكان رئيس البيت الثقافي العراقي في الهند، سردار محمد سعيد، قد قدم الشاعرة والروائية في كلتا الجامعتين، وشرح عن الغرائبية في رواياتها لاسيما رواية “حاموت”.

كما قدم ممثل الجامعة العربية في الهند، مازن المسعودي درع إبداع الجامعة للكاتبة العراقية.

ويذكر أنّ وفاء عبد الرزاق شاعرة وقاصة وروائية من مواليد البصرة، تقيم حالياً في لندن. وأعمالها الشعرية والقصصية والروائية كانت نماذج دراسية للعديد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه. كرمتها الكثير من المؤسسات الثقافية العالمية والعربية والعراقية. وأُختيرت سفيرة للسلام من قبل مؤسسة المثقف العربي لعام 2012. حازت على العديد من الجوائز، منها: المرتبة الأولى لجائزة نازك الملائكة للقصة القصيرة جدا 2012/ العراق. والجائزة الذهبية – الملتقى الثقافي العربي/ مصر عن قصتها “الجثث تشرب العصير” 2009. وجائزة (قلادة العنقاء الذهبية للإبداع) عن (مهرجان العنقاء الذهبية الدولي) العراق لعام 2008. وميدالية اتحاد الكتاب المصري شعبة الطفل، الإسكندرية2010. حازت على وسام الوفاء (نادي ثقافة الأطفال الأيتام) من (النخلة البيضاء)2008 العراق.

لها العديد من الإصدارات الشعرية الصوتية (إلقاء وموسيقى شعر شعبي). ومن الشعر الفصيح: (هذا المساءُ لا يعرفني)، و(حين يكون المفتاحُ أعمى)، و(للمرايا شمسٌ مبلولة الأهداب)، وغيرها كثير، ومن كتبها في الشعر الشعبي: (أنا وشويــَّة مطر)، (وقوَّسَتْ ظهر البحر)، و(مزامير الجنوب)، من رواياتها: (السماء تعود إلى أهلها)، و(الزمن المستحيل)، و(حاموت). ومن مجاميعها القصصية: (إذن الليلُ بخير) و(امرأةٌ بزيّ جسد) و( نقط) و(بعضٌ من لياليها) و( في غياب الجواب).

اترك ردا