7 - تقارير وتحقيقات عام

تضامن الاسرة الصحفية مع قواتنا المسلحة واجب وطني واخلاقي

واصلت الاسرة الصحفية في العراق بمختلف انتمائاتها وتخصصاتها التضامن مع القوات العراقية المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر الذين يقاتلون تنظيم داعش من اجل تطهير ارض العراق من شروره واعادة النازحين الى مدنهم ومنازلهم.

نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي اكد ان : تضامن الاسرة الصحفية مع قواتنا المسلحة الباسلة والحشد الشعبي هو واجب وطني واخلاقي لان الجميع شركاء في الحفاظ على البلد والدفاع عنه .

واضاف ان : الوقفة التضامنية للاسرة الصحفية مع الحشد الشعبي والقوات الامنيه وابناء العشائر هو تعبير عن  تقدير وتضامن الصحفيين مع هؤلاء البطال الذين ضحوا بحياتهم وهم يواجهون تنظيم داعش الرهابي ، مبينا ان ” الشعب العراقي بجميع مكوناته هو العنصر الوطني الذي يدافع عن العراق ويضحي بحياته من اجل الحفاظ على الصورة النقية والحقيقية للعراق .

وتابع: عندما يتضامن الاف الصحفيين في بغداد والمحافظات فهم يرسلون رساله واضحة الى العالم عن تضامنهم مع الحشد الوطني والقوات الامنيه وابناء العشائر الوطنية ، كما يريدون ان يقولوا بان هؤلاء هم مجاهدين وابطال والقوف جنبهم هو واجب وطني واخلاقي “.

من جانبها اكدت الاعلامية في شبكة الاعلام العراقي – مكتب البصرة ابرار جواد كاظم ان : الأعلاميين يحاولون دائما ان ايصال صوتهم عن طريق وسائل التخصص الاعلامي في الوقت الذي نلاحظ فيه وجود حالة انقسام ما بين اعلام وطني وداعم ومساندة لمعركة العراق الوطنية والمصيرية وما بين اعلام مسموم ومغرض هدفه الطعن بانتصارات قواتنا الامنية والحشد الشعبي لرفع معنويات داعش المنهارة “.

واستدركت بان : هناك اعلام وطني استطاع ان ينشر الحقيقة والواقع المطلوب مع العلم انه من المفروض ان كل الاعلام يتوحد في سبيل ايصال رساله تكون ديمقراطيه بعيدا عن تسميم العقول ببعض وخصوصا القنوات المعارضه، في حين نلاحظ ان بعض القنوات مع الاسف لم تستطع ان توصل رساله معينه الى الشارع العراقي بخصوص انتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي ، بل انها اكتفت باخبار وهميه وكاذبه مفادها عدم انتصار الجيش وعدم التقدم واحراز الانتصارت وهذا اشياء خيبت امل المواطن بتلك القنوات المسمومة “.

واشارت الى انه : رغم كل التحديات نرێ بعض القنوات استطاعت ان توصل عدة رسائل منها – ان العراق واحد غير مقسم – لا نريد ارجاع العراق الى المربع دكتاتوريه والاستبدادات – نريد دائما التقدم وانتمنى من القوات جيشا والحشد الشعبي التقدم واحراز النصر الى نصر”.

من جانب اخر ذكر مدير اعلام مجلس محافظة البصرة علي يوسف ان : الاعلامي اليوم يقف مناصرا للقوات الامنيه والحشد الشعبي دفاعا عن حق العراق ووحدته في المناطق الغربيه الساخنه واليوم نقف جنبا الى جنب مع القوات الامنيه الوقت الذي تقف فيه القوات الامنيه وهي تحمل السلاح ضد داعش التكفيري ، واليوم وبنفس الوقت نقابة الصحفيين قدموا دمائهم لدعم جرحى القوات الامنيه والحشد الشعبي وسنكون جنبا واحدا للدفاع عن حق الوطن وحمايته”.

مراسل السومرية في البصرة سلام الفياض راى ان : المرحلة الحالية مابعد تحقيق الانتصارات يفترض التركيز عليها على الجانب المعنوي وهي الحرب الاعلامية فان تنظيم داعش هاجم المناطق في العراق وسوريا في بداية امره من خلال بث مقاطع فيديو يمثل على انه قوي وشرس وكذلك سخرت له وسائل اعلام كالجزيرة والعربية مثلا من الاعلام العربي الا ان المرحلة الحالية ستكون بالعكس هنالك حملة اعلامية وطنية توظف لصالح القوات الامنية والحشد الشعبي وفضح جرائم داعش ومامنية بالهزيمة في حال المواجهة “.

وبين ان : هذه الحملة تتضمن توظيف الجهد الوطني لابراز دور الانتصارات التي حققتها القوات الامنية والحشد الشعبي وباعتبار ان العدو لايمثل دولة بل يمثل دول لن يدعم من قبل مصدر تميل واحد بل مجهول مصاجر التمويل مايعني ان العراق دخل في مواجهة صعبة ونجح في اداء المهمة فهو دخل حرب من اجل الانسانية مايتطلب الى دعم دولي لربما تفشل دول لو ابتليت بمثل هذا التنظيم “.

من جانبه لفت مدير مكتب قناة العراقية في البصرة عباس الفياض ان : الاعلام العراقي والاعلاميين العراقيين بدأوا بطريقة تختلف عن الاعلام الذي يساند بعض العمليات الارهابيه ، مبينا ان ” هناك اعلاما وطنيا ملتزما مدافعا متبانيا له مواقفا وطنيه المتمثله لمحاربة الرهاب الذي استهدف الاراضي العراقيه والانسانيه هذا من جانب ، ومن جانب اخر ان بعض الاعلام وبعض الاعلاميين يحولون ان ينقلو  الحقيقه مغايره “.

واضاف ” كان من المفترض ان يكون الاعلامي المستقل والاعلامي الوطني غير منحاز وان يتبنى موقفا واضحا ويتبنى موقفا وطنيا مساند للقوات الامنيه والحشد الشعبي باعتبار ان الارهاب يستهدف كل شرائح ومقومات الشعب العراقي وكل العراقيين .

واعرب عن تمنيه من بعض الاعلاميين وبعض المؤسسات الاعلاميه تبني خطابا اعلاميا ملتزما  وتبني القضايا الوطنية ليكون بالفعل هو اعلاما وطنيا يخدم هذه القضيه ليس لان نحن عراقيين وانما  وانما هذا موقف انساني عراقي وطني  لان الارهاب لا يستهدف  العراق فقط ولكن من الممكن ان يتوسع على حساب المنطقه وعلى حساب دول العالم  بشكل عام وهذا ماشهدنا من تغيرات على الصعيد بعض الدول الاوربيه في لندن وباريس واستراليا وبعض الدول العربيه والاسلاميه “.

واشار الى ان : ما يؤسف ان بعض وسائل الاعلام العراقية والعربية غير ملتزمة وانما دائما ما تجدها منحازة كونها تنفذ مشروع واضح وللاسف اصبحت تبتعد عن مسار الحقيقه بشكل كامل في حين كان من المفترض ان يكون الاعلام يكون محايدا تماما ولا يمكن ان ينحاز لجهة على حساب جهه اخرى وهذا معترف عليه لكن هناك بعض القنوات ووسائل علاميه انحازت وتثير نار الطائفيه”.

اترك ردا