اختتم مدير عام دائرة الفنون التشكيلية مهرجان العنقاء الذي أقيم في مدينة العمارة وبرعاية وزارة الثقافة أقيم المهرجان من قبل الكاتب محمد رشيد لتكون هذه الجائزة عالمية لمدة احد عشر عام وعلى النفقة الشخصية للكاتب. 

وقال الدكتور شفيق المهدي بعد وصوله لمدينة العمارة ” هذه التفاتة ذكية من محمد رشيد أن يكرم في مدينة العمارة أسماء خالدة لشخصيات متوفاة قد أكون في بادئ الأمر اختلفت معه لكن ألان بعد وجودي في العمارة وجدت قراره كان على صواب”

ودعا الدكتور شفيق محافظ العمارة السيد علي دواي ومجلس محافظة العمارة إلى تبني مثل هكذا مهرجانات وان لا يكون باسم شخص واحد. وأضاف من الضروري حضور المحافظ ومجلس المحافظة وكل المثقفين إلى مؤتمر لإحياء ثقافة هذا البلد والنهوض باسم مدينة العمارة وهذا اقل تقدير أقدمه إلى مدينتي العماره العزيزة التي نعرف كلنا ما قدمته للعراق.

وأكد قائلاً: لا أبالغ فلو دعمت دائرة الفنون التشكيلية مادياً فإننا سوف نتقدم بحركة التشكيل إلى الحد الأقصى فمدن العراق كلها تضج بالثقافة والفن وعلينا اللحاق بها ، ومهرجان العنقاء لو دعم من قبل مجلس محافظتها فسيحول العمارة إلى عاصمة للفن التشكيلي. كما بين إن هذه الجوائز في المهرجان لم تعطى مجاملة وكانت على ثلاثة أقسام منها تاج العنقاء الدولي الذهبي وقلادة العنقاء وشهادة العنقاء لأفضل كتاب.

وتم تكريم خلال المهرجان الدكتور ميمون الخالدي نظراً لما قدمه من تاريخ حافل وانجازات وحفر اسمه بمشقة في ربوع الإبداع وكذلك الدكتور احمد سدخان الذي قدم إصدارات متميزة من الكتب وفاجئ جمهوره بأداء رائع جداً في مجال الحداثة.

 ويذكر إن دار ثقافة الأطفال كرمت بجائزة العنقاء عام 2005 عندما كان شفيق المهدي مدير عام فيها وكذلك كرمت فيروز.