عام فنون ومسرح

جمعية رسامي الكاريكاتير تقيم معرضها الثالث

أقامت جمعية رسامي الكاريكاتير في العراق معرضها الكاريكاتيري الثالث تحت عنوان “جميعنا مع العراق الواحد الديمقراطي”، على قاعة التشكيليين، في المركز الثقافي البغدادي، ضم 25 لوحة لخمسة فنانين هم: حمودي عذاب ومحمد سويداوي وسمير مالك واحمد خليل واحمد عباس، جسدت اهمية هذا الفن، وقدرته على ابراز المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، بأسلوب ساخر، من خلال استخدام خطوط بسيطة تمتلك المقدرة على التعبير عن المعنى والمضمون.

رئيس الجمعية حمودي عذاب، اشار خلال حديثه الى ان” فن الكاريكاتير له بعد انساني واخلاقي  وسياسي، يدخل الى القلب من دون استئذان؛ لذلك ارتأينا ان نسلط الضوء خلال معرضنا على الوضع العراقي الراهن والوقوف الى جانب قواتنا المسلحة وهي تواجه التنظيمات الارهابية”. وتمنى عذاب في نهاية حديثه ان يحظى المعرض بالاهتمام للوقوف على السلبيات التي تم رصدها من خلال لوحاته.

اما الفنان محمد سويداوي، الذي كانت لوحاته متميزةً بالجرأة، فقد بين ان “الكاريكاتير ذو تأثير مباشر يخاطب عقول الجميع وكل فئات المجتمع ويتناغم مع الحالة ويضع النقاط على الحروف ويركز على السلوكيات التي لا يتقبلها الناس من بعض المسؤولين المقصرين وهذا من شأنه أن يسهم في حدوث تغيير سواء على المدى البعيد أو القريب على أسس أكثر قبولاً من المجتمع”.

كما شارك الفنان احمد عباس بخمس لوحات تعبر عن اهمية مساندة القوات الامنية في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العراق، قائلا: “هذا المعرض ليس للسخرية او للتسلية وانما للتوعية ووضع العدسة على الاخطاء ومواطن الخلل، ورصد حالات لا مبالاة بعض المسؤولين ومعاناة المواطنين” مضيفاً بانه “يرسم ما يجول في خاطر الناس ويبين سلبيات المجتمع، ولا يجامل”.

واشار عباس الى أن “الصورة الكاريكاتيرية هي رسالة من الفنان إلى المتلقي يمكن ايصالها بطريقة ممتعة وطريفة لكنها مؤثرة في التعبير” مختتما حديثه بالقول: “علينا  أن نواجه الظلاميين بلا خوف وهـذا هو دورنـا في التوعية”.

اترك ردا