4 - المؤسسات والوزارات عام

الكربولي يبشر بقرب تحرير الرمادي

كشف عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب محمد الكربولي يوم الاربعاء عن قرب اعلان بشرى تحرير مدينة الرمادي البيضاء من تنظيم داعش.

وقال الكربولي ، ان “الغيارى من ابناء قواتنا المسلحة والشرطة الاتحادية وابناء الحشد الشعبي والعشائري عازمون على طرد التنظيم الارهابي من كامل تراب محافظة الانبار”.

واشاد عضو اتحاد القوى العراقية عن محافظة الانبار بـ”الدور الريادي والمسؤولية الوطنية التي تحلت بها قيادات وصنوف وزارة الدفاع والعمليات المشتركة والقطعات العسكرية الشعبية والعشائرية التي وضعت اسم العراق الموحد”.

واثنى الكربولي على “جهود وزير الدفاع والقيادات العسكرية و الميدانية التي خططت وادارت عمليات التحرير، وهو ما يعيد ثقة العراقيين بجيشهم ويعطينا املا في قرب تحرير نينوى وصلاح الدين وكركوك من خفافيش الظلام ومن يدعمهم”.

وهذه التوقعات تتباين مع موقف الولايات المتحدة التي اعلنت قبل ايام عن توقف العمليات لاستعادة السيطرة على الرمادي “في الوقت الحاضر”، مشيرا إلى أن القوات العراقية غير مدربة من أجل التصدي لأساليب التنظيم القتالية.

وصرح المتحدث باسم العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش في العراق الكولونيل ستيف وارن للصحافيين، في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد، بأن الجهود العسكرية أرجئت جزئيا بسبب درجات الحرارة القياسية خلال الصيف، وأيضا بسبب الطريقة التي يدافع بها المتطرفون عن المدينة التي سيطروا عليها في أواسط مايو الماضي.

وكان العراق مصمما على استعادة المدينة سريعا، إلا أن وارن أقر بأن المعركة شرسة.

وقال أيضا “لم يكن هذا ما دربنا الجيش العراقي على مواجهته في مطلع الألفية، وفي أواسط العقد الأول منها. لقد قمنا بتشكيل وتدريب جيش على محاربة متمردين والأمر يتعلق الآن بمعركة تقليدية”.

وأشار إلى أن خبراء أميركيين أعدوا تدريبا خاصا لمواجهة هذا التحدي الجديد. وتابع قائلا إنها “مهارة محددة لم يتدرب العراقيون عليها ولم نلقنهم إياها”.

ومضى يقول “نحن نحثهم على البدء بأسرع ما يمكن في إنهاء المعركة من أجل استعادة الرمادي لأنها في غاية الأهمية”.

وسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأراضي العراقية في يونيو 2014، ويقوم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بشن غارات يومية ضد المتطرفين لتأمين دعم للقوات العراقية التي لم تحرز أي تقدم ملفت على الأرض في الأسابيع الأخيرة.

اترك ردا