ونحن نعيش هذه الايام مواجهات ضارية ومعارك شديدة بين معسكر الايمان والتقوى ممثل بابناء العراق الشرفاء، ومعسكر الشر والرذيلة بقيادة داعش، نرى ابناء العراق الغيارى قد تسابقوا للدفاع عن تراب وطنهم المقدس لتطهيره من دنس العصابات الارهابية المجرمة، ولذلك وانطلاقا من حبه لبلده العراق، وحرصه على استقلاله ووحدته ودفاعا عن المقدسات والارض والعرض، كان للحاج عبد الجليل سعدون الدراجي المشرف العام للواء الكفيل الاول التابع لقيادة قوات الشهيد الصدر ورئيس كتلة دعم الدولة جولات ميدانية تفقدية للقطعات والسرايا التي تقع تحت اشرافه، من اجل الاطلاع على اخر الاستعدادات الجارية للذهاب الى ساحات القتال والشرف لمقاتلة الارهابيين في تكريت.

حيث خاطب الحاج عبد الجليل الدراجي صفوف المجاهدين قائلا: ان بلدكم يتعرض اليوم الى هجمة ارهابية شرسة لا مثيل لها في التأريخ، وانتم وحدكم من تستطيعون انقاذه واعادة هيبته وطرد الارهابيين من ارض العراق الطاهرة، فانتم نعم الابناء ونعم المجاهدين المخلصين لوطنكم، الملبين لنداء مرجعيتكم الدينية الرشيدة.

واكد الحاج الدراجي: ان مسؤوليتكم الشرعية والوطنية تحتم عليكم الاستبسال والصمود في ساحات القتال وتحقيق النصر وسحق الارهابيين، لانهم لا دين ولا عقيدة لهم.

من جانبه اكد الحاج وسام الدراجي رئيس المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية واحد قادة لواء الكفيل الاول التابع لقوات الشهيد الصدر: اننا مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس من اجل الدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته، ولا يوجد هناك شيء يمنعنا من تحقيق النصر او الشهادة، التي هي غاية كل مجاهد شريف ونبيل.