6 - المراة عام

الاعلامية شذى النعيمي لـ(المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية): الصحفي العراقي مصر ومتفاني ومستعد لتقديم روحه فداءا لبلده وهذا ما يميزه عن باقي صحفيي العالم

على هامش الاحتفالية الكبرى التي نظمتها نقابة الصحفيين العراقيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، وبحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية واعلامية وممثلين عن الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو، كان لوفد المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية الحضور الفاعل والمؤثر ممثلة برئيسها الاستاذ وسام الدراجي وعضو المؤسسة محمد صلاح والاعلامي نائل الربيعي.

حيث التقى وفد المؤسسة بالاعلامية والصحفية شذى النعيمي وسألها حول تقييمها لهذه الاحتفالية التي اقامتها نقابة الصحفيين والتي حضرها كبار السياسيين والصحفيين العراقيين، فاجابت:

– احب ان اوجه تحياتي وتهانيي ومباركاتي الى الاسرة الصحفية العراقية والاسرة الصحفية في كل دول العالم، ونحن نحتفل بهذا اليوم في نقابة الصحفيين العراقيين، في احتفال كبير وضخم بمشاركة فاعلة من منظمة اليونسكو وايضا من المفوضية الدولية لحقوق الانسان من اجل توصيل اهمية فكرة حرية الصحافة في العراق.

واكدت النعيمي: ان العراق يعاني ومنذ سنين طويلة وحتى بعد 2003 ولغاية الان في هذا الجانب، حيث نجد ان هناك حوالي 400 شهيد عراقي صحفي، وهذا الرقم لا يستهان به، فهي مهنة المتاعب كما يعرف عنها، ولكنني انا اليوم  اسميها مهنة المخاطر، وربما هي المهنة التي تقودك الى الموت ولكن العراقي دائما معروف انه متفاني وصبور ويتطلع ولا يخاف ولا يخشى شيئا، ومستعد للتضحية بروحه رغم كل هذه المخاطر والتفجيرات في الشارع العراقي والتي لازالت مستمرة برغم كل المحاولات الحكومية والامنية لان يكون الشارع العراقي نظيفا، الا اننا نجد ان هنالك الكثير من الانفجارات.

واوضحت الاعلامية شذى: هناك الكثير من الصحفيين ممن يفقد حياته او اطرافه او يتعرض الى اصابة، وهناك عوائل من بعدهم، فنأمل في المستقبل ان يكون هنالك حماية اكبر لهم، فانا اطالب من خلال هذا المنبر ومن نقابة الصحفيين اطالب الجهات الحكومية بان تكون هنالك حماية اكثر وتحصين اكثر للصحفي العراقي لكي يتمكن من اداء واجبه في رفع اسم العراق عاليا بين دول العالم كبلد مستقل حر ديمقراطي.

وحول تقييمها للصحفي العراقي مقارنة بالصحفيين الاخرين، اجابت النعيمي:

  • نحن هنا لسنا في مجال المقارنة من هو الافضل، ولكن يمكن ان نقارن من جانب اخر، من هو المستعد والمضحي بشكل اكبر، فنجد ان العراقي هو كذلك وبدون اي مجاملة، ليس لانني انا عراقية، وانما لانه بلد المخاطر هو العراق، فساحة الحرب منذ سنين طويلة هو العراق، فبالتأكيد نرى ما حصل في سوريا وفي ليبيا ومشاهد ومشاكل في الربيع العربي الا ان العراق تبقى ساحته ساحة حرب مشتعلة، وهذا الشيء اكيد ليس بالشيء القليل ان نجد رغم كل هذا ان الصحفي العراقي مصر ومتواصل ومتفاني ومستعد لتقديم روحه فداءا لبلده.

اترك ردا