3 - الصفحة الثقافية عام

الاستاذ مؤيد اللامي يشارك في اجتماعات الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب

عقدت الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب اجتماعا فى مقر الاتحاد بالقاهرة يومي 14 و 15 اذار الجاري برئاسة رئيس الاتحاد أحمد يوسف بهبهاني.

وذكر بيان للاتحاد انه شارك في الاجتماع نواب رئيس الاتحاد مؤيد اللامي وعبد الله البقالي وطارق المومني ومحمد يوسف وعبد الله الجحلان ، والأمين العام حاتم زكريا ، والامناء المساعدون عبد الناصر النجار وأم كلثوم محمد مصطفي والامين المساعد للشؤون المالية كارم محمود ، والياس عون ، وسلمي الجلاصي ، وسالم الجهوري ورئيس لجنة الحريات عبد الوهاب الزغيلات ، ومستشار الاتحاد الهاشمي نويره ، ورئيس لجنة تنمية الموارد عدنان الراشد ، واعتذر عن الحضور ياسين المسعودي ومحيي الدين تيتاوي.

كما عقدت اللجنة التنفيذية المنبثقة عن الأمانة العامة اجتماعها على هامش اجتماع الامانة العامة برئاسة نائب الرئيس محمد يوسف وحضور نواب الرئيس مؤيد اللامي وعبد الله البقالي وطارق المومني وعبد الله الجحلان ، والامين العام حاتم زكريا والامين المساعد للشوون المالية كارم محمود.

وتدارس الحضور فى الاجتماعين عددا من القضايا المهمة وخاصة فيما يتعلق بشؤون الحريات الصحفية ، ومشروع خطة عمل الاتحاد خلال عام 2015 ، ووضعها موضع التنفيذ وفق جدول زمني محدد.

وجدد الاتحاد موقفه الثابت والمبدئي الرافض لجميع اشكال وصيغ الاساءة إلى الأنبياء والرسل والشرائع وازدراء الاديان ، وان ذلك لا يقع فى اطار حرية الرأي والتعبير.

وجدد الاتحاد تأكيده على تعزيز حرية الرأي والتعبير باعتبار ذلك من الثوابت الاساسية للاتحاد التي يناضل دفاعاً عنها.

وأعرب الاتحاد عن تنديده بجميع مظاهر التضييق على الصحافة والصحفيين فى بعض الدول العربية ، مستنكرا بشدة اختطاف وقتل وسجن الصحفيين ، واعتبار استهدافهم فى هذه الظروف الدقيقة التي تجتازها الامة العربية ، محاولة للتعتيم على الجرائم المقترفة ، مطالبا وبالحاح باطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين والمعتقلين من قبل مختلف الاطراف ، ورفع اشكال التضييق عليهم.

ودعا إلى تفعيل خطة العمل التى صادق عليها المكتب الدائم خلال يومي التاسع والعاشر من شهر شباط الماضي فى مدينة طنجة المغربية ، خصوصا ما يتعلق بحماية الصحفيين والتصدي الحازم لاستهدافهم ، مشيرا الى انه سيتابع باهتمام بالغ مجمل القضايا التى تهم حرية الصحافة والصحفيين واوضاعهم المهنية.

وذكر الاتحاد ان الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى البلاد العربية ، تزيد وسائل الاعلام العربية اختناقا ، ما يهدد مصيرها ووجودها ، مطالبا بهذا الصدد بخطة عاجلة لانقاذ الصحف العربية من وضعها المأزوم ، بالتنسيق مع النقابات العربية ، دفاعاً عن حرية الصحافة وارزاق العاملين فى هذه الصحف.

وأشار الى أنه انطلاقا من واجبه تجاه ذلك ، فانه سيوجه مذكرة الى الحكومات العربية والجهات المهنية والسياسية والاقتصادية للتنبيه إلى خطورة أوضاع الصحف الورقية ، ما يتطلب مساندتها بمختلف الطرق كما هو معمول به فى دول ديمقراطية ، باعتبارها موروثاً حضارياً يجب المحافظة عليه واستمراره احتراماً للتنوع والتعددية لوسائل الاعلام وبالتالي المحافظة على الصحفيين والعاملين فيها.

اترك ردا