2 - الصفحة السياسية عام

العبادي يدعو الى حماية المدنيين خلال العملية العسكرية في صلاح الدين

دعا رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، الاحد، القوات الامنية الى اعطاء الاولوية في العملية العسكرية لتحرير المحافظة الى حماية المدنيين وعدم ايذاءهم، فيما اطلق مبادرة “الفرصة الاخيرة” لعودة “المغرر بهم” وإلقاء السلاح، أكد أن تواجده في سامراء هو لاطلاق عمليات التحرير في صلاح الدين.

وقال العبادي في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مغلق عقده في قيادة عمليات سامراء أن “وجودنا هنا لاطلاق عمليات التحرير، من خلال قيادتي عمليات سامراء وصلاح الدين ومعهم العشائر والمتطوعين الذين هبوا للدفاع عن المقدسات والمحافظة العزيزة”.وشدد على ضرورة “اعطاء الاولوية لحماية المدنيين”، مؤكداً على مراعاة “امن المواطن”، داعياً الى “الانسجام والتلاحم مع القوات الامنية التي تدافع عنهم”.

وأضاف العبادي “لدينا ثقة كبيرة ان القوات الامنية ستحرر هذه المناطق”، مبيناً أنه “لايمكن تحقيق اي انتصار بلا تلاحم المدنيين”.

وطالب “الذين اخطئوا وغرر بهم عليهم القاء السلاح والوقوف مع ابناء المحافظة”، موضحاً “اننا نطلق مبادرة الفرصة الاخيرة وسنوفر الحماية لهم في حال أن تابوا، وعكس ذلك سينالون الجزاء إذا لم ينحازوا للوطن، ويعودوا الى وحدة الصف”.

وعبر العبادي عن “ارتياحه لاجواء التلاحم الشعبي”،ل افتاً الى أن “هناك تلاحم نفتخر به بين القوات الامنية والعشائر والحشد الشعبي لطرد الدواعش من هذه الارض الطاهرة”.

وقال المتحدث باسم مكتب رئيس مجلس الوزراء، سعد الحديثي، في وقت سابق من اليوم، ان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اعلن ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح الدين.

وكان المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، احمد الاسدي، قال في وقت سابق من اليوم، ان “المعارك التهميدية ضد عصابات داعش في قاطع صلاح الدين بدأت، من اجل التحضير لخوض العملية الكبرى خلال الساعات المقبلة”.

يذكر أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من ثمانية اشهر ضد عصابات داعش الإرهابية وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة بمعاونة العشائر والحشد الشعبي وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصا بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، وسيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.

اترك ردا