واضاف : اذا أردنا أن نعطي مثالا حقيقيا ومملوسا لذلك فهي معركة تحرير تكريت، هذه المعركة التي حققت انتصاراً كبيراً من قبل العراقيين ، ولكن شاهدتم كيف انقلب هذا الانتصار الكبير الى انتصار باهت من خلال استثمار واستغلال العدو للحرب النفسية والتركيز على السلبيات وترك الايجابيات التي تحققت .
وتابع : نعم حدثت خروقات وتجاوزات على بعض ممتلكات المواطنين، لكن لم تكن بهذا الحجم الذي صوره الإعلام المغرض، والذي أفقد حلاوة الانتصار، لذلك تنظيم داعش ومناصريه/نجحوا/ في شن حرب نفسية ودعائية منظمة وممنهجة .
واشار الى انه كان يفترض بالإعلام الوطني سواء كان الحكومي أم الحزبي أم المستقل أن يكون داعما للأمن وأن لا يقع بالفخ وبدأنا نردد ما يردده العدو .
وأكد الغبان أن وزارة الداخلية بكل مفاصلها داعمة للإعلام الوطني الصادق .
من جانبهم ، تطرق الحاضرون الى عدة نقاط صبت في الكثير منها على المصلحة العامة والاهتمام بايصال الحقيقة بالسرعة الممكنة بغية عدم تمكين الإعلام المغرض من التضليل والترويج والتزييف.