في دائرة السينما والمسرح حل الدكتور مجيد السامرائي ضيفاً فكان للذكريات جانباً كبيراً من الاحاديث الودية التي دارت بينه وبين مضيفيه وفي المقدمة منهم الاستاذ مهند الدليمي وكيل وزارة الثقافة مدير عام دائرة السينما والمسرح وكالة فكان مستنطقاً ليدلي بجميل ذكرياته بعد ان كان يستنطق ظيوفه للحديث عن ذكرياتهم , فكان الاحاديث تحمل رائحة المسك والعنبر.
وتناول الدليمي والسامرائي مواضيع عدة كان من ابرزها واقع الفضائيات وعملها وافاق البرامج الحوارية فضلًا عن الاستذكارات المحملة ببديع الدروس القيمة التي من شأنها ان تكون دروساً للاجيال الفنية والثقافية .
كما تناولا علاقة العراق بالمحيط العربي والدولي فنياً وثقافياً من خلال التأكيد توخي المهنية في الاداء من اجل اعطاء صورة مشرقة للثقافة والفن في العراق واكد السمرائي للدليمي ان ما يخفف عن الانسان العراقي في الغربة هو الحب الكبير الذي يسمد منه الصبر والابداع معاً .
