6 - المراة عام

كارمن العبودي .. طبيبة تجميل ماهرة سخرت خبرتها لمعالجة جرحى قواتنا المسلحة وابطال الحشد الشعبي مجاناً

الدكتورة «كارمن  العبودي» عراقية عرفت بانسانيتها العذبة ووطنيتها المخلصة ولهذا كانت غيورة على بلدها وابناء شعبها وخاصة الفقراء منهم فخصصت جل وقتها من اجلهم ووظفت كل خبراتها وتحصيلها الطبي لمعالجة مرضاها ولأنها طموحة ومتطلعة فقد اسست مركز كارمن الطبي للجراحة التجميلية والعلاج بالليزر..التقيناها وكان لنا معها هذا الحوار القصير فماذا قالت كارمن:

انا خريجة كلية طب بغداد وحصلت على شهادة البكالوريوس في الجراحة التجميلية عام (2002) ثم سافرت الى الولايات المتحدة الامريكية لغرض اكمال دراستي في التخصص الذي احببته وهو عالم الجراحة والتجميل لكن الجامعة الامريكية طلبت مني اعادة دراسة البكالوريوس بسبب اختلاف نظامي التعليم ما بين العراق وامريكا فأنجزت دراسة البكالوريوس من جامعة جيمس هاردي للتجميل بالليزر واكملت دراسة الماجستير بيترفورت عن رسالة فن التجميل وحصلت على الدكتوراه من جامعة جيمس هاردنك وبعد تخرجي عملت في لبنان وتحديداً في المركز الطبي للجراحة التجميلية ثم عدت للعراق عام 2006 فهو بلدي الذي يجب ان اخدمه. قلنا للدكتورة كارمن ومن اين تولدت فكرة افتتاح المركز في بغداد؟
لأهمية الجراحة التجميلية في الدول المتقدمة والذي يشهد انتشاراً كبيراً ولعدم وجود مركز متخصص بالجراحة الليزرية عندنا الكثير من حالات التشوه المختلفة نتيجة الحروب والاعمال الارهابية لهذا افتتحت المركز عام 2006 رغم وجود من نصحني بعدم فتحه للظروف الامنية لكنني اصررت على قبول التحدي وبالفعل نجحت في تحقيق هدفي وهذا ما لمسته من خلال الاقبال على عمليات التجميل سواء من الرجال ام النساء وبودي القول ان عمليات التجميل لم تعد من مسائل البطر والترف وان هناك من يبحث عن عمليات تجميل وهي لا تقتصر على فئة معينة فالكل بحاجة ماسة للاهتمام بشكله وتعد تلك العمليات من سمات التحضر والتمدن في العالم. وتقول الدكتورة كارمن انه نظراً للاقبال المتزايد على مركزنا وثقة المراجعين في عملنا تم فتح فرعنا الثاني في جانب الكرخ وقريباً سيتم افتتاح فرع اخر في محافظة ذي قار موطن ابائي واجدادي واننا نستخدم المواد الاصلية من مناشئ عالمية رصينة ونعتمد الاجهزة الامريكية الحديثة واختتمت كارمن حديثها بالقول «اننا اعلنا مؤخراً قيام مركزنا بعلاج ابطال الجيش العراق والحشد الشعبي مجاناً انطلاقاً من دوافع انسانية ودعماً لهؤلاء الابطال وهم يقدمون التضحيات الكبيرة في محاربة الدواعش وهم يستحقون منا كل غال ونفيس».

اترك ردا