(“طَلَعَ البَدرُ عَلينا مِنْ ثَنِيَّاتِ الوِداعْ”)
فَتَبَاشَرْنَ بِمرآهُ هِضَابٌ وَتِلاعْ
وَتَراكَضْنَ لِمَلْقاهُ سُهُولٌ وَضِياعْ
وَأَسَرَّتْ وَرْدَةُ التَلِّ بِهِ وَرْدَ البِقَاعْ
وَتَنَاجَينَ فلمْ يَبْقَ شَذىً إلاّ وَضَاعْ
“أيُّها المبعوثُ فينا جِئْتَ بِالأَمرِ المُطاعْ
وَجَبَ الشُكْرُ عَلينا مَا دَعا للهِ داعْ”