ان ثورة الامام الحسين (ع) لم تكن ثورة عادية بسيطة، وانما كانت ثورة اصلاحية شاملة لكل العالم، ولذلك امتد تأثيرها لكل البشرية قاطبة، سواء كانوا مسلمين ام مسيحيين، عربا ام اجانب، وهذا يدل على الرسالة الانسانية السامية لهذه الثورة المباركة، واليوم يعيش العراق اجواء التغيير والمطالبة بالاصلاح وطرد المفسدين وسراق المال العام.

وكالة دعم الدولة وانطلاقا من دورها الاعلامي وسعيها لتغطية اصداء الثورة الحسينية، التقت اليوم بالاستاذ عدنان القريشي نائب رئيس نادي رجال الاعمال وسألته حول ما تمثل له ثورة الامام الحسين (ع) ودورها في عملية الاصلاح والقضاء على الفساد، فأجابنا قائلا:

• ان ثورة الامام الحسين (عليه السلام) ثورة انسانية شعبية لكل العالم، وليس لطائفة معينة، فالحسين (ع) عندما خرج كان من اجل الاصلاح، اصلاح امته، خرج من اجل الثورة ضد الظلم والفساد، فهل من المعقول ان يتساوى يزيد مع الحسين (ع)، هذا الامر محال.

واكد القريشي: ان الحسين عندما خرج هو وجماعته بهذا العدد البسيط امام هذا الجبروت والطاغوت، لم يكن يمثل مجتمع اقلية، وانما نادى في الامة كاملة، من اجل تأريخ كامل.

موضحا: ان ما نعيشه الان من ثورات وتظاهرات اصلاحية مستندة اساسا الى ثورة الامام الحسين (ع)، فنحن الان عندما نطالب بالاصلاح، فاننا نطالب باصلاح المجتمع، واصلاح الدولة العراقية ضد كل الفاسدين الذين تحكموا وتسلطوا على رقابنا منذ التغيير والى الان، ولذلك فاننا نرى ان بلدنا متشبع بالساسة، والذي يجب على كل ابناء الشعب العراقي ان يثور ضدهم وينادي بالاصلاح استنادا الى ثورة الامام الحسين (ع) عندما خرج وهو ينادي بالاصلاح ضد يزيد الحاكم المتسلط الفاسد.

واختتم القريشي حديثه بالقول: اننا الان ندعوا كل العراقيين للحضور والمشاركة في تظاهرات عارمة من اجل الاصلاح ومحاربة كل الفاسدين في البلد، لكي نراه يرفرف بسلام وحرية وخير ان شاء الله.