1 - أنشطة مؤسسة دعم الدولة عام

(سيلفي).. مسرحية كوميدية بطابع جديد

المسرح هو مرآة لثقافة الشعوب واداة التعبير عن همومهم والامهم وتطلعاتهم، والمسرح العراقي واحدا من اهم المسارح في المنطقة والعالم الذي كان رائدا في تقديم الكثير من العروض المسرحية الرائعة والجميلة التي عالجت الكثير من قضايا الشعب واحتياجاته.

واليوم يواصل المسرح العراقي تألقه وابداعه بوجود مسؤولين اكفاء اخذوا على عاتقهم النهوض بواقعه واعادة هيكليته والقضاء على الظواهر السلبية الطارئة، وعلى رأسهم الدكتور مهند الدليمي مدير عام دائرة السينما والمسرح، الذي ساهم وما زال يساهم في الارتقاء بواقع المسرح والسينما والقفز خطوات متقدمة في هذا المجال.

ومن ابرز الاعمال المسرحية التي حازت على اعجاب ورضا الجماهير والنقاد والمتابعين، مسرحية (سيلفي) التي عرضت على مسرح الرافدين، التي كانت بطابع جديد في العرض المسرحي الكوميدي، حيث تضمنت وعكست واقع المسرح العراقي من خلال سرد قصص من الواقع وايجاد معالجات جذرية.

العمل كان من اخراج الفنان المبدع طلال هادي وبطولة المع نجوم المسرح : حقي الشوك. اسيل عادل. سامان محسن العزاوي. نور طلال هادي. عقيل الزيدي . طه الزيدي. عبد الامير الصغير. أحمد محمد صالح .

وقد اعرب الاستاذ مهند الدليمي مدير عام دائرة السينما والمسرح عن ارتياحه بالعرض المسرحي الذي يعد الاول الذي يعتمد شباك التذاكر لتكون انطلاقة جديدة لعمل دائرة السينما والمسرح .

المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية وكعادتها كانت حاضرة في هذه الفعاليات المسرحية المتميزة، ممثلة برئيسها بالاستاذ وسام الدراجي والاعلامي علي يعقوب عضو المؤسسة، حيث اشاد الدراجي بهذا العمل الذي يعد الاول من نوعه الذي جاء بفضل جهود كبيرة ورائعة لدائرة السينما والمسرح ممثلة بالاستاذ مهند الدليمي الذي وضع خطط جديدة للدائرة تهدف الى اعتماد الية العمل التعاوني الفني من اجل الخروج باعمال فنية كوميدية تعالج المشاكل الانية وفق اسلوب الحداثة.

من جانبه اكد الاعلامي علي يعقوب: ان المسرحية عالجت العديد من المشاكل التي تواجه المجتمع العراقي باسلوب جديد وراقي، وقد اجرى وفد المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية عدد من اللقاءات مع عدد من الفنانين، ومنهم المخرج طلال هادي الذي اكد: ان هذا العمل فريد من نوعه من حيث اعتماده طرق مختلفة في التعبير عن هموم المواطنين والامهم، وقد حقق نجاحا كبيرا وحضورا جماهيرا رائعا.

اما الاستاذ غانم حميد، فقد عبر عن فرحه وسعادته بهذا العمل المسرحي الذي يعد تطورا نوعيا في البلاد يضاف الى سجل المسرح العراقي المجيد، ويعد بادرة رائعة ولمسة فنية جميلة.

اترك ردا