7 - تقارير وتحقيقات عام

رمضان المبارك…عيد البركة ….هكذا يستعد العراقيون لإستقباله؟

يحل رمضان المبارك هذا العام في ظل أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية صعبة، ومما يزيد الطينة بلّة، ظاهرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تنشط على ابواب الشهر الفضيل وتلقي بظلالها على كاهل المواطن الفقير لتزيد اعباءه. 
وعلى الرغم من ذلك،يرفض العراقي الخضوع لهذا الواقع ويحاول قدر المستطاع تأمين احتياجات العائلة من المواد الغذائية خلال الشهير الفضيل، شهر تدعيم أواصر المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة الذين يجتمعون حول المائدة لتناول الافطار وتبادل الاحاديث

ميسورو الحال هل يعانون من الغلاء؟
لكن الامر يختلف حين يتعلق الامر بميسوري الحال فهم لا يعيرون الموضوع أهمية بالغة وارتفاع اسعار المواد الغذائية مقبول بحسب وجهة نظرهم… فالمسألة ، مسألة قضية عرض وطلب كما يقولون

لكن من المسؤول عن غلاء الأسعار؟
قد لا نجد اجابة محددة عن هذا السؤال لكن المسببات كثيرة أولها غياب الرقابة الرسمية على المواد الغذائية منعاً لعمليات التلاعب بالاسعار من قبل ضعاف النفوس،وعدم توفير مفردات البطاقة التموينية من قبل وزارة التجارة.أما عن التنافس في السوق التجارية فحدث ولا حرج، تجار المفرد (باعة المحلات) يلقون اللوم على تجار الجملة كونهم يبيعون المواد الغذائية بأسعار مرتفعة ومغايرة على ما هي عليه في باقي الأشهر و بالتالي يضطر بائع المفرد الى بيعها اغلى للربح.
يبقى أنه على وزارة التجارة ان تشكل غرف عمليات لمراقبة السوق خلال الشهر الفضيل، وتفرض غرامات على التجار وأصحاب المحال في حالة ثبوت استغلالهم الوضع لزيادة أرباحهم المادية.

اترك ردا