استضاف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية الكاتبة والناشطة المدنية علياء الأنصاري للحديث عن (دور النساء في حماية الأوطان وبناء السلام).
واستهلت الأنصاري محاضرتها ببيان دور المرأة في بناء المجتمع وتصديها لجميع أنواع التحديات وبالذات دور النساء النازحات في مواجهة مصاعب الحياة المختلفة التي فرضتها حالة النزوح عليهن لاسيما النساء اللواتي فقدن أزواجهن واستشهدوا على يد عصابات داعش الإرهابية.
بعدها تطرقت إلى دور المرأة في الحرب المقدسة التي تخوضها القوات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي ضد تنظيمات داعش الإرهابية مشيرة إلى أن على المرأة مسؤولية مباشرة وغير مباشرة في مشاركة الرجل في هذه الحرب، وتتمثل المسؤولية المباشرة في المشاركة بالقتال وفي دعم المقاتلين بالمؤن وغيرها من وسائل الدعم اللوجستية، فيما تتمثل مسؤوليتها غير المباشرة في تحمل أعباء الأسرة أثناء غياب الرجل أو في حال استشهاده وتشجيع الرجل سواء كان زوجاً أو ابناً أو أخاً في التطوع والقتال للدفاع عن الوطن والمقدسات.
واستشهدت المحاضرة بنماذج مشرقة لنساء عربيات مسلمات أضأن التاريخ الإسلامي ببطولات لا تقل أهمية عن بطولات الرجل مثل دور المجاهدة صفية بنت عبد المطلب، عمّة الرسول الكريم محمد (ص)، وأم سلمة الأنصارية، كما استشهدت ببطولات بعض النساء العراقيات ممن قدّمن أنفسهن فداء للوطن في حربه الراهنة ضد عصابات داعش الإرهابية مثل الشهيدة أمية الجبارة وغيرها.
وانتقدت الأنصاري في ختام محاضرتها التي حضرها مثقفون وناشطون مدنيون ضعف دور الإعلام العراقي في تسليط الضوء على النماذج المشرقة للنساء العراقيات اللواتي لبّين نداء الوطن في الذود عن الأرض والمقدسات.
واستهلت الأنصاري محاضرتها ببيان دور المرأة في بناء المجتمع وتصديها لجميع أنواع التحديات وبالذات دور النساء النازحات في مواجهة مصاعب الحياة المختلفة التي فرضتها حالة النزوح عليهن لاسيما النساء اللواتي فقدن أزواجهن واستشهدوا على يد عصابات داعش الإرهابية.بعدها تطرقت إلى دور المرأة في الحرب المقدسة التي تخوضها القوات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي ضد تنظيمات داعش الإرهابية مشيرة إلى أن على المرأة مسؤولية مباشرة وغير مباشرة في مشاركة الرجل في هذه الحرب، وتتمثل المسؤولية المباشرة في المشاركة بالقتال وفي دعم المقاتلين بالمؤن وغيرها من وسائل الدعم اللوجستية، فيما تتمثل مسؤوليتها غير المباشرة في تحمل أعباء الأسرة أثناء غياب الرجل أو في حال استشهاده وتشجيع الرجل سواء كان زوجاً أو ابناً أو أخاً في التطوع والقتال للدفاع عن الوطن والمقدسات.واستشهدت المحاضرة بنماذج مشرقة لنساء عربيات مسلمات أضأن التاريخ الإسلامي ببطولات لا تقل أهمية عن بطولات الرجل مثل دور المجاهدة صفية بنت عبد المطلب، عمّة الرسول الكريم محمد (ص)، وأم سلمة الأنصارية، كما استشهدت ببطولات بعض النساء العراقيات ممن قدّمن أنفسهن فداء للوطن في حربه الراهنة ضد عصابات داعش الإرهابية مثل الشهيدة أمية الجبارة وغيرها.وانتقدت الأنصاري في ختام محاضرتها التي حضرها مثقفون وناشطون مدنيون ضعف دور الإعلام العراقي في تسليط الضوء على النماذج المشرقة للنساء العراقيات اللواتي لبّين نداء الوطن في الذود عن الأرض والمقدسات.
