بعد أن ألحق بهزيمة كبيرة في محافظة صلاح الدين على أيدي رجال الحشد الشعبي والقوات الأمنية، كثف تنظيم “داعش” هجماته في محافظة الانبار غرب العراق في محاولة لرفع معنويات مقاتليه من خلال تحقيق تقدم في المواجهة مع القوات الأمنية في الرمادي .
وابلغ مصدر استخباري في الانبار عن تصاعد الهجمات المسلحة من قبل تنظيم داعش الارهابي في أطراف محافظة الأنبار من خلال تنفيذ هجمات انتحارية وزج إعداد من مقاتليه في مواجهة الجيش العراقي في تلك المناطق. وبين المصدر أن “اغلب تلك الهجمات لم تحقق شيئاً للتنظيم المذكور لأن غالبية القطعات العسكرية كانت متأهبة ولديها معلومات عن اعتزام المجاميع الارهابية تنفيذ هجمات في محاولة للتشويش عن النجاحات التي تحققت في تكريت”. وأشار المصدر الأمني إلى أن “وزارة الدفاع أعدت خططاً خاصة في مواجهة تلك الهجمات من خلال تكثيف طلعات القوة الجوية وطيران الجيش ونشر إعداد كبيرة من قوات جهاز مكافحة الإرهاب وقوات التدخل السريع المعروفة بإمكانياتها الكبيرة في صد مثل تلك العمليات الإرهابية”.
في غضون ذلك قالت قوة المهام المشتركة، إن “الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف نفذوا سبع ضربات جوية في سوريا والعراق ضد تنظيم “داعش”. وأضافت في بيان اطلعت عليه “الغد برس”، إن “أربع ضربات نفذت في العراق بموافقة الجيش العراقي قرب بيجي والفلوجة وسنجار والرمادي.
ويبدو أن هزيمة داعش في تكريت كانت بمثابة الصفعة، لكن المفاجأة للتنظيم بعد ان تحدث عن استحكامات شديدة إنشاؤها في المدينة وزج إعداد كبيرة من مقاتليه ستمنع وصول الجيش العراقي إلى مركز المدينة .
