7 - تقارير وتحقيقات عام

ثلاثة الاف شهيد في العراق خلال شهر تشرين الاول

يخضع الوضع العام العراقي الى عدة متباينات خطيرة ادت به الى ان يكون احد اكثر المناطق خطورة حول العالم بسبب الصعوبات الامنية التي يواجهها بالدرجة الاولى , مما جعله محور تركيز للمنظمات الاممية العامة والخاصة المهتمة بحقوق الانسان , ليكون بذلك متصدرا في لوائح الاحصائيات العالمية.

 وفي هذا الاطار اصدرت منظمة “انتاي وار” الامريكية المناهضة للحرب , تقريرا لخصت فيه حصيلة عديد القتلى والمصابين في العراق خلال شهر اكتوبر المنصرم بناء على الاعلانات الرسمية من الحكومة العراقية لكل حادثة وما تتناقله وسائل الانباء العالمية عن حصيلة كل حادثة امنية على حدة.

 حيث اعلنت المنظمة ان حصيلة الشهر الماضي من القتلى العراقيين بلغت “3,071” قتيل و ما يزيد عن “1,160” مصاب , سقطوا صرعى للاحداث الامنية المتعاقبة التي مرت على البلاد منذ بداية الشهر الحالي وحتى نهايته البارحة , مفصلة تلك الارقام على اجزاء تفصيلية , مشددة على ان ارقامها هي تقريبية بنسب دقة عالية نتيجة عدم وجود احصائيات رسمية دقيقة صادرة عن الحكومة العراقية بشكل جامع , وضرورة الاعتماد على المسح العام لمواقع الاخبار والمؤسسات المختصة العاملة في العراق.

 وتابعت المنظمة سرد تفاصيل تقريرها الذي نشر على موقعها الالكتروني لتبين ان حصيلة المدنيين كانت “528” قتيل و”602″ مصاب , بينما خسرت المؤسسة الامنية العراقية “168” عنصر و”229″ اخرين جرحى , بينما كانت ارقام ضحايا الفصائل المسلحة العراقية بكافة انواعها هي الاعلى نتيجة للحرب المستمرة الى الان مع التنظيم الارهابي داعش حيث كانت الحصيلة “2,375” قتيل و “329” مصاب.

 يذكر بان المنظمة قد شددت في تقريرها على ان الارقام التي استحصلتها من الحكومة العراقية كتقارير ضحايا وبيانات وتصريحات غير دقيقة بشكل كافي , مؤكدة بانها على علم بقيام الحكومة العراقية بتقليل اعداد الضحايا المدنيين والعسكريين المعلن عنهم وتضخيم اعداد الضحايا من الفصائل المسلحة لاعتبارات سياسية خاصة بها.

 

اترك ردا