حمل المرصد العراقي للحريات الصحفية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين الحكومة المحلية والقوى الأمنية في البصرة مسؤولية الحفاظ على أرواح وسلامة الصحفيين الذين طالهم التهديد على خلفية تغطيتهم التظاهرات .

وقال المرصد في بيان صحفي :” ان جماعة تسمي نفسها” ابطال العراق” اطلقت تهديدات ضد صحفيين في محافظة البصرة ، على خلفية مشاركتهم في التظاهرات المستمرة منذ عدة أسابيع للمطالبة بالخدمات ودعم الإصلاحات الحكومية”.واشار ممثل المرصد في محافظة البصرة الى قيام مجموعة تطلق على نفسها تسمية” أبطال العراق” بتوزيع منشورات تتوعد فيها عددا من الصحفيين بالملاحقة والتصفية ، متهمة أياهم بالتجاوز على رموز سياسية ودينية ، وهو مانفاه الصحفيون، واكدوا إلتزامهم بالمهنية والحياد دون إنحياز لطرف سياسي أو جهة ما.

واوضح :” إن الصحفيين الذين تلقوا تهديدات هم، بدر السليطي الذي يعمل في إذاعة المربد، ومنتظر الكركوشي الذي يعمل في إذاعة الأمل ووكالة عين العراق للأنباء، و حيدر عباس الحلفي مراسل قناة الشرقية نيوز، و شهاب أحمد ممثل جمعية الدفاع عن حقوق الصحفيين، وهم من أبناء محافظة البصرة “.

ونقل البيان عن حيدر عباس الحلفي مراسل قناة الشرقية نيوز ، إنه تلقى العديد من إشارات التهديد من جهات بعينها، منوها الى، إن الزملاء يعرفون بالضبط من هي تلك الجهات ويحتفظون بحقهم في رفع دعاوي قضائية ضد المحرضين والمسببين أمام محاكم البصرة .

واكد المرصد العراقي للحريات الصحفية انه :” إذ يعلن تضامنه مع الزملاء الصحفيين في محافظة البصرة، فإنه يذكر القيادات الأمنية إن واجبها القانوني والدستوري هو حماية الناس وممتلكاتهم، وعدم السماح بالمساس بهم، وليس إطلاق التصريحات المحرضة، أو الدافعة الى العنف، أو تخوين هذا الطرف، أو ذاك “.

وشدد على انه :” يحمل تلك الجهات والمجموعات مسؤولية ماقد يصيب الصحفيين من ضرر، أو ملاحقة، ويدعو السلطات الى إتخاذ تدابير ناجعة لمنع المساس بهم تحت أي ظرف كان خاصة وهم يؤدون واجبا مهنيا يتيحه القانون والمواد الدستورية ولايحق لأية جهة كانت أن تحدد ماعلى الصحفيين فعله والقيام به من دور “.