طالب ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء، اليوم الجمعة، المسؤولين بالوقف “ميدانيا” على المنافذ الحدودية لمعرفة أسباب تلكؤ دخول الزائرين، ودعا القوات الأمنية إلى مسك الأرض وعدم المجيء إلى كربلاء، وفيما أنتقد “استيلاء” بعض الجهات على الأراضي التابعة للدولة، عد ما حصل ويحصل من تغيرات في المؤسسة العسكرية “بالصحي”.

وقال أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحضرة الحسينية، إن “في كل زيارة مليونية نواجه مشاكل في دخول الزائرين ونقلهم”، داعيا “الدولة إلى وضع حلولا لها لأن كثرة أعداد الزوار ليس مبررا لتلك المشاكل “.
وأضاف الصافي أن “هناك تلكؤ وعرقلة في اجراءات دخول الزائرين بالمنافذ الحدودية وتأخر الكثير منهم في العراء لوقت طويل دون أي خدمات”، مشددا على “ضرورة وقوف المسؤولين ميدانيا في تلك المنافذ لتشخيص أسباب ذلك التلكؤ ووضع الحلول السريعة”.
وطالب الصافي “عناصر القوات المسلحة ومتطوعي الحشد الشعبي ممن اعتادوا المشاركة في زيارة الأربعين بالبقاء والمرابطة في مواقعهم بمناطق القتال ضد الإرهاب، لأن ذلك أكثر أجرا وثوابا”.
وعد ممثل السيستاني “التغيير الذي حصل وقد يحصل في مختلف المؤسسات الامنية والعسكرية أمرا صحيا وجيدا”، مشددا على “ضرورة مراعاة الدقة والمعاير العلمية والمهنية والوطنية في الأشخاص الذين يتم تغييرهم وبدلائهم أيضا من اجل إيقاف الانهيار الأمني”.
وأنتقد الصافي “استغلال البعض وضع البلاد والحرب للاستيلاء على أراضي تابعة للدولة مخصصة لمشاريع تربوية وصحية دون مراعاة الضوابط والموافقات القانونية”، مطالبا بـ”فرض سلطتها وعدم السماح بالتجاوز على الممتلكات العامة واسترداد ما اخذ منها بغير وجه حق”.